اكد الدكتور منير فخرى عبد النور وزير السياحة تراجع ايرادات السياحة من 12.5 مليار دولار فى 2010 الى 8.8 مليار دولار فى 2011 بنسبة انخفاض 29%. وقال ان حركة السياحة انخفضت بنسبة 80% فى فبراير 2011 مقارنة بنفس الشهر من عام 2011 مشيرًا الى ان نسبة الانخفاض تراجعت الى 60% فى مارس ثم 40% فى ابريل و35% فى مايو واستمر التحسن حتى بلغت نسبة الانخفاض فى سبتمبر مقارنة بنفس الشهر من عام 2010 نحو 20% فقط. واضاف انه مع احداث ماسبيرو وما تلاها مثل محمد محمود ومجلس الوزراء عادت نسب التراجع للزيادة من جديد حتى بلغت 34% حيث انهينا العام بعدد سياح 9 ملايين و853 الف سائح مقارنة ب 14 مليون و700 الف سائح عام 2010، كما انخفض عدد الليالى السياحية بنسبة 22% خلال نفس الفترة. واشار الى عودة حركة السياحة للارتفاع تدريجيًا بعد الانخفاضات المتوالية التى شهدتها على مدى العام الماضى، مؤكدًا اننا بدأنا عام 2012 بتفاؤل كبير فى استمرار تحسن السياحة مع تحسن الاوضاع الأمنية وان هذا التحسن سيزيد مع استمرار الاستقرار الأمنى وعدم تعرض البلاد لمشكلات كبيرة تؤثر على استقرارها.