يناقش الصالون الثقافي للمركز القومي للترجمة في الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس المقبل ترجمة الدستور التركي والدستور الهندي وبحضور السفير الهندي بالقاهرة السيد اّرسوميناثان وسفير تركيا بالقاهرة السيد حسين عوني بوطصالي ، وبحضور لفيف من الفقهاء الدستوريين ،بالأضافة إلى الأستاذ الدكتورعلاء فايز رئيس جامعة عين شمس . يقام الصالون الثقافي في دار الضيافة بجامعة عين شمس وهو مصاحب لمعرض الكتاب المترجم المقام بجامعة عين شمس في الفترة من 1 إلى 5 أبريل . تأتي هذه الندوة في الوقت الذي تضع فيه مصر دستورها، حيث أن الوثيقة الدستورية تُمثل روح الوطن، والهند وتركيا تمثلان حالتين من نهوض سياسي واقتصادي وعلمي وثقافي، فمثلًا الهند قفزت إلى مصاف الدول العظمى رغم حداثة إستقلالها وتفتت كياناتها العرقية والدينية، أما تركيا التي أدخلت تعديلات على دستورها في عام 2001 لتوسع من نطاق الحريات والحقوق فمثلًا المادة 13 تنص على أنه "لا يجوز تقييد الحقوق والحريات إلا وفقًا للقانون". ويعتبر الدستور أداة حاسمة في تطور الوطن ،وهو رباط وتعاقد جماعي ومجتمعي، يجب أن تتوافق جميع الأطراف على وضعه لأن الدستور يتعين ان يأتي على مقاس الوطن باكمله. دستور الهند وتركيا سلسلة من سبعة أجزاء قام بترجمتها المركز القومي للترجمة، وتحتوي المجلدات الأخرى على نصوص دساتير الولاياتالمتحدةالامريكية وفرنسا والمانيا والصين والإتحاد الروسي واليابان والبرازيل وايطاليا واستراليا وايران واليونان وجنوب أفريقيا . مجلدات دساتير العالم من ترجمة اماني فهمي، التي نُشرت ترجماتها الاولي في المجلة الطليعيه جاليري 86 وعملت مترجمة في وكاله انباء الشرق الاوسط وفي الاممالمتحده وحازت أوسمة وجوائز عديدة وتولت ترجمه قانون البنوك العراقي بتكليف من الأممالمتحده الي جانب ترجمة تقرير التنمية البشرية الذي يعتبر أهم تقرير دولي يحدد مدي نجاح الدول في تحقيق التنميه البشريه، وسبق لها أن ترجمت ايضًا نصوص مسرحيه للكاتب الانجليزي هارولد بنتر الحائز علي جائزه نوبل للآداب.