يناقش الصالون الثقافي للمركز القومي للترجمة في الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس المقبل بدار الضيافة بجامعة عين شمس ترجمة الدستورين التركي والدستور الهندي بحضور السفير الهندي بالقاهرة اّرسوميناثان وسفير تركيا بالقاهرة حسين عوني ، الدكتور علاء فايز رئيس جامعة عين شمس ولفيف من الفقهاء الدستوريين . وتأتي هذه الندوة في التوقيت التي تضع فيه مصر دستورها، حيث إن الوثيقة الدستورية تُمثل روح الوطن، فالهند وتركيا تمثلان حالتين من النهوض السياسي والاقتصادي والعلمي والثقافي، خاصة وأن الأولي قفزت إلى مصاف الدول العظمى رغم حداثة استقلالها وتفتت كياناتها العرقية والدينية، أما تركيا التي أدخلت تعديلات على دستورها في العام 2001 لتوسع من نطاق الحريات والحقوق فالمادة 13 تنص على أنه "لا يجوز تقييد الحقوق والحريات إلا وفقًا للقانون". دستورا الهند وتركيا سلسلة من سبعة أجزاء قام بترجمتها المركز القومي للترجمة، المجلدات الأخرى تحتوى على نصوص دساتير الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا وألمانيا والصين والاتحاد الروسي واليابان والبرازيل وايطاليا واستراليا وايران واليونان وجنوب أفريقيا .