اعترف مصطفى يونس المدير الفنى لمنتخب الشباب، بأن الإخوان المسلمين فقدوا مصداقيتهم بالشارع المصري وخسروا رصيدا كبيرا، لافتا إلى أن النظام السابق اهتزت مصداقيته على مدار ال30 عاما المنقضية فيما خسرها الإخوان عبر ثلاثة أشهر فقط. شدد يونس على أن الإخوان بترشيحهم لخيرت الشاطر في انتخابات رئاسة الجمهورية يمثل عودة الحزب الأوحد الحاكم فى ثوبه الجديد ويمكن أن يطلق عليه مصطلح حزب وطنى إسلامى جديد وهو بمثابة الكارثة، مشيرًا إلى أنه تأثر فى البداية لعدم منح صوته الانتخابي لحزب الحرية والعدالة لكنه لدى متابعته لأداءهم البرلمانى لم يندم كثيرًَا. أشار يونس إلى أن الشعب المصري فطن لهذا ولم تعد تنطلى عليه تلك الألاعيب والحيل التى تمارسها أية تيارات منوها بأن الإخوان المسلمين خسروا قاعدة عريضة رغم أنهم ذاقوا الظلم على مدار الألفية السابقة متمنيا إعادة حساباتهم مرة أخرى من أجل إيقاف نزيف الخسائر بالشارع.