قال بيان من مكتب نائب الرئيس العراقي الهارب طارق الهاشمي الواقع في قلب خلاف سياسي يهدد التوازن الطائفي بالعراق ان الهاشمي غادر المنطقة الشمالية الكردية شبه المستقلة الى قطر اليوم الاحد. وتتهم حكومة بغداد التي يقودها الشيعة الهاشمي وهو احد كبار الساسة من الاقلية السنية بادارة فرق للاغتيال وهو اتهام ينفيه الهاشمي. واختبأ الهاشمي في المنطقة الكردية منذ اصدرت بغداد امر اعتقال بحقه في ديسمبر . وتضم الحكومة اكرادا وسنة بموجب اتفاق لاقتسام السلطة يستهدف تهدئة التوتر الذي ادى الى اعمال عنف طائفي في 2006 و2007 قتل فيها الاف العراقيين. وفي تحد واضح لامر الاعتقال قال مكتب الهاشمي انه غادر البلاد لزيارة قطر التي يهيمن عليها السنة. وجاء في البيان ان الهاشمي غادر صباح يوم الاحد متوجها الى الدوحة بناء على دعوة سابقة. واضاف البيان ان من المتوقع ان تستمر الزيارة عدة ايام وان الهاشمي سيزور بعدها دولا اخرى ثم يعود الى مقر اقامته في اقليم كردستان العراق. وفي حين تراجعت حدة الازمة نوعا ما في الاسابيع الاخيرة ظل الهاشمي في المنطقة الكردية قائلا انه لا يمكنه الحصول على محاكمة عادلة في بغداد. ودخل الاكراد الذين لديهم محاكم وقوات امن خاصة بهم في نزاع الهاشمي مع الحكومة المركزية بايوائهم له.