بدأت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الخطوات التنفيذية لإنشاء وحدة متخصصة، بمشاركة البنك الدولى، وتضم خبراء من الجانبين، لمتابعة وإدارة الخطة التنفيذية للقرى الملوثة لترعة السلام وفرع رشيد، والتدفقات المطلوبة على مدار 3 سنوات، وذلك بعد اتفاق الوزارة مع البنك الدولى على المساهمة فى تمويل المشروع بقرض يقدر بمليار دولار كمرحلة أولى، والذى سيعد المشروع الأضخم فى مد خدمة الصرف الصحى للقرى المصرية، على مدار السنوات الماضية. وقال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال اجتماعه، مع وفد رفيع المستوى من البنك الدولى، بمقر الوزارة، لمناقشة إنشاء هذه الوحدة، والبدء فى تنفيذ هذا المشروع الضخم، إن البنك الدولى أكد توفير التمويل اللازم للبدء فى المشروع، بضخ مبلغ يصل فى المرحلة الأولى إلى مليار دولار، على أن يقوم البنك بالتنسيق مع باقى الجهات المانحة للمشاركة فى المشروع. وأضاف الوزير: "سيشارك البنك الدولى فى مؤتمر القمة الاقتصادية، خلال فبراير المقبل، كعضو رئيسى، ولديه استعداد تام لدعم مصر لتمويل باقى المشروع القومى الضخم، الذى سيبدأ قبل نهاية العام الحالى، لإنقاذ هذه القرى من التلوث، والحفاظ على صحة المواطنين بها".