يفضل العداء الصيني ليو شيانج بطل الاولمبياد والعالم السابق في سباق الحواجز التركيز على تطوير مستواه أكثر مما يتحسب للمنافسين سعيا لتحسين أزمنته استعدادا لخوض اولمبياد لندن المقررة صيف هذا العام. وقضت اصابة في القدم على امال ليو في اولمبياد بكين قبل أربعة أعوام واجبرته على الغياب عن المنافسات حتى أواخر 2009 لكن العداء الصيني استعاد مرة اخرى شعوره بالثقة وبقدرته على تعويض اخفاق 2008. وقال ليو في حدث رياضي لتدشين لقاء شنغهاي ضمن الدوري الماسي المقرر في 19 مايو ايار المقبل انه دخل في تحد مع نفسه لتحسين مستواه. وأضاف "كل من يأتي الى هنا بالطبع ساعتبرهم ضيوفا لكن من ياتي الى هنا من اجل المنافسة (في الدوري الماسي) لن يكون صديقا فالاصدقاء لن يأتوا الى هنا من أجل المنافسة". وتابع "لكن أهم شيء بالنسبة لي حاليا هو الدخول في تحد مع نفسي. لديهم نقاط قوتهم واملك من ناحيتي نقاط القوة الخاصة بي." واستطرد "في كل مرة ادخل فيها منافسة اشعر انني استطيع الركض بشكل افضل من مشاركتي السابقة." ويتسلح ليو حاليا بأسلوب جديد تدرب عليه كثيرا لبدء السباقات يقلص عدد الخطوات التي يقطعها لتخطي الحاجز الاول من ثماني خطوات الى سبع لكنه مع ذلك حصل على المركز الثاني في سباق الحواجز لمسافة 60 مترا في بطولة العالم داخل القاعات التي اقيمت في تركيا في وقت سابق من الشهر الجاري. وقال صن هايبينج مدرب ليو ان العداء الصيني يشعر بالراحة مع هذا الاسلوب الجديد بعد مشاركته في بطولة العالم بتركيا. واوضح المدرب "تحسن أسلوب ليو شيانج لبدء السباقات كثيرا. بالطبع لا نستطيع القول انه اسلوب يخلو من الاخطاء فهناك بعض المشاكل التي لا تزال عالقة حتى اليوم." وتابع "لكن نستطيع القول انه بعد بطولة العالم في تركيا اصبحت طريقته في قطع سبع خطوات افضل واكثر نضجا." ولا يزال ليو يشعر من حين لاخر بتأثير اصابته القديمة لكن المدرب قال انها لا تؤثر على تدريباته. وقال صن "لا تزال هناك مشكلة وحيدة وهي انه عندما يضغط على نفسه يشعر ببعض التأثير للاصابة القديمة." وتابع "لكن فريقنا نجح حتى الان في السيطرة على هذه الاصابة والحيلولة دون تجددها ..ولم يتأثر برنامج ليو التدريبي."