شدد ماجد عثمان، رئيس المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة"، على ضرورة تحديد الأولويات للبدء في تنفيذ الاستراتيجية القومية للطفولة والأمومة لأن الإمكانيات والموارد المتاحة أقل من طموحات النهوض بقضايا الطفولة والأمومة. وأشار عثمان إلى "انتشار حالات الاستغلال السياسي للأطفال والعنف في الشارع خلال الفترة الماضية، والذي كان له تأثير على الصحة النفسية للطفل، بالإضافة إلى زواج الأطفال بسبب الفقر والذي جعل لدينا فئة أكبر من الأطفال المعرضين للخطر، والتحدى المعرفي والثقافي من حيث تكنولوجيا المعلومات وورسائل الإعلام والاتصال التى عملت على سهولة توصيل المعلومات للأطفال والتى لابد من وضع ضوابط ومعايير لحماية الأطفال من مخاطرها". من جانبه، أكد ليوناردو مانشيني، ممثل منظمة اليونيسف، أهمية أن تكون الاستراتيجية طموحة وفي نفس الوقت تتسم بالموضوعية، وتركز على الأولويات وتكون ملزمة للجهات المعنية مع التأكيد على آليات التقييم والمتابعة والتقارير الدورية. جاء ذلك خلال اللقاء التشاوري الذي نظمه برنامج حقوق الأسرة والطفل بالمجلس لعرض ملامح الاسترتيجية القومية للطفولة والأمومة، والتي ترتكز على محاور عدة أهمها إنفاذ حقوق الطفل والأسرة الواردة بالدستور، بمشاركة جميع الجهات المعنية من ممثلى الوزارات والجمعيات الأهلية ومنظمة اليونيسيف والمركز المصري لبحوث الرأى العام (بصيرة).