دقت كنائس أسوان أجراس الحزن وخاصة داخل كاتدرائية الملاك ميخائيل الرئيسية وهي مقر مطرانية أسوان والتى فتحت أبوابها لاستقبال المعزين من الأقباط والمسلمين ،حزنا علي وفاة البابا شنودة. توافد ممثلون عن عدد من الأحزاب والحركات الثورية بالمحافظة، لتقديم العزاء، فى وفاة فقيد الوطن البابا شنودة الثالث . وكانت الشارات السوداء ملأت أعمدة الكنائس الأرثوذكسية للتعبير عن مدي الحزن على رحيل البابا، وتناولت العظات فى الكنائس حياة وفضائل البابا الراحل ووطنيته . وتوالت بيانات النعي من الأحزاب والقوى السياسية بالمحافظة حزنا على رحيل البابا، وعلى رأسها حزب الأصالة السلفى، الذى عبر عن حزنه لرحيل البابا شنودة باعتبار أن مصر فقدت بموته رجلاً وطنياً مخلصاً، مذكراً بموقفه من منع تطبيع المسيحيين «بالحج» مع إسرائيل .