أكد اللواء حسين حمودة، الخبير الأمني والاستراتيجي، أن تولي الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، حكم مصر مبدأ مرفوض، مشيراً إلي مسئوليته السياسية عن موقعة الجمل، مؤكداً أن ثورة يناير قامت لإسقاط النظام السابق ورموزه، وأن ترشح الفريق شفيق يمثل انتكاسة للثورة. ونفي حمودة أن يكون حديثه بقصد الإساءة لشخص الفريق شفيق، مشيراً إلي أن حديثه يختص برمزية ترشيح شفيق للرئاسة، لافتا إلي أن ترشيح شفيق يعد تجرأ علي الشعب المصري الذي لم يقتص لدماء شهدائه. وتوقع حمودة اندلاع ثورة أخري في حال تولي شفيق حكم مصر، قائلا " إذا لا قدر الله تولي شفيق أو أي رمز من رموز النظام السابق بحكم ما يسمي بالرئيس التوافقي أو "التواطؤي" أو من قوي الثورة المضادة، ستندلع ثورة أخرى". وأضاف حمودة أن شفيق سيعمد الي إعادة إنتاج للنظام السابق في حال توليه حكم مصر، مبرراً ذلك لطعنه في السن، بجانب قوله " فاقد الشيء لا يعطيه"، مشيراً إلي رفض العديد من الدول للتعامل معه إلا بكونه مباركا جديدا. وعن كيفية تعامل الفريق شفيق مع وزارة الداخلية والمطالب الخاصة بإعادة هيكلتها في حال توليه رئاسة مصر، قال حمودة إن الفريق شفيق سيعمد إلي تجميل الداخلية من خلال تطوير أداء بعض الخدمات للمواطنين مثل خدمة النجدة والمطافئ والإسعاف. وعن كيفية تعامل الفريق شفيق مع المؤسسة العسكرية في حال توليه رئاسة مصر، أشار حمودة إلي انتماء شفيق للمؤسسة العسكرية باعتباره احد أفرادها، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية تبغي وصول شفيق لسدة الحكم لتحقيق أهدافهم، قائلا " المؤسسة العسكرية تبغي أن يصل لسدة الحكم شخص علي شاكلة شفيق ليحقق أهدافهم".