أكد البرتغالي كارلوس كيروش مدرب منتخب إيران،أنه غير مسؤول عن تأخير تجديد التعاقد معه،وقال إن الأمر كله يتعلق بعلي كافشيان رئيس الاتحاد. وكان كيروش قد صرح بأنه سيترك منصبه بعد خروج إيران من دور المجموعات في كأس العالم الماضية قبل أن يتراجع ويقول إنه يود البقاء مع الفريق الذي تولى تدريبه في 2011 والتوقيع على عقد جديد في يوليو. وتسبب تأخير توقيع كيروش على العقد - الذي ينتظر أن يكون لمدة أربع سنوات - في شعور الجماهير بالقلق في ظل دخول الفريق المراحل الأخيرة في الاستعداد لكأس آسيا في يناير المقبل. ونقلت تقارير محلية عن كافشيان قوله إنه سيرسل تذكرة الطائرة إلى كيروش بمجرد التوصل إلى اتفاق بشأن شروط التعاقد بينما يرى مدرب البرتغال وريال مدريد السابق الموقف بشكل مختلف. وقال كيروش لوكالة أنباء محلية في إيران "الأمر يتوقف على قرار كافشيان. سأسافر إلى إيران في الوقت الذي يريده. تحديد موعد عودتي إلى إيران لا يتوقف علي ولا يمكن أن أقول ذلك." وأضاف "ناقشنا كل الشروط والبنود في آخر مرة كنت فيها في إيران وتوصلنا لاتفاق مع الاتحاد ولن نغير أي بند في العقد. ورغم ذلك أرسل كافشيان عقدا مبدئيا يضم شروطا جديدة." وستلعب إيران في كأس آسيا ضمن منافسات المجموعة الثالثة مع الإمارات وقطر والبحرين. ومن المنتظر أن تلعب إيران مباراتين وديتين مع فنزويلا وكوريا الجنوبية في أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني استعدادا للبطولة القارية التي أحرزت لقبها ثلاث مرات سابقة.