ذكر تقرير لمعهد جينيز للدراسات الإستراتجية أن فرض حظر للسلاح على روسيا لن يكون له سوى أثر رمزي، لأنه لديها إلى حد بعيد اكتفاء ذاتي في تزويد قواتها المسلحة بالعتاد. وصدرت الدول الأوروبي عتادا عسكريا إلى روسيا العام الماضي بقيمة 583 مليون دولار أميركي، وهو ما يقل عن واحد في المائة من ميزانية الدفاع الروسية التي تبلغ 68 مليار دولار أميركي. وتستورد روسيا أغلب احتياجاتها الدفاعية من فرنسا التي تصنع سفنا حربية من طراز ميسترال لموسكو بقيمة 521 مليون دولار أمريكي. وبحثت الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي مؤخرا فرض عقوبات أشد على حكومة الرئيس فلاديمير بوتن لدعمها المتمردين الأوكرانيين الذين يعتقد أنهم أطلقوا صاروخا أسقط طائرة ماليزية.طبقا لما ذكرته شبكة سكاي نيوز وتم إبرام العديد من صفقات الأسلحة خلال فترة وجيزة بين عامي 2010 و 2012، عندما طلبت روسيا الدعم الغربي في تحديث جيشها، بحسب جاي أندرسون وهو المحلل بمؤسسة آي.إتش.إس جينز. وعدل بوتن عن هذه الاستراتيجية في 2012، عندما قرر أنه يتعين على بلاده تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأسلحة مرة أخرى للتوقف عن شراء العتاد الأوروبي. ويظهر تحليل جينز أن روسيا لم تكن حتى بين أكبر 10 دول مستوردة للعتاد العالم العام الماضي، بل كانت المصدر الثاني للسلاح بعد الولاياتالمتحدة.