ذكرت صحيفة "ذي كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية اليوم الاثنين أن أخبارا جيدة تنتظر الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع احتدام الصراع بين المرشحين الجمهوريين الأمريكيين للرئاسة وظهور بوادر على تحسن الإقتصاد الأمريكي. وقالت الصحيفة إنه بالرغم من أن التعافي الاقتصادي الأمريكي قد يتراجع ، وتزداد نسب البطالة ربما تأثرا بالصعوبات الاقتصادية الأوروبية وارتفاع أسعارالبنزين مما يضع المزيد من الأعباء على كاهل المواطنين العاديين وشركات الأعمال، وأن الخروج من حرب أفغانستان قد يكون أصعب مما تتصوره وزارة الدفاع الأمريكية، وانه قد يتوجب على أوباما الوقوف بجانب إسرائيل في هجماتها الوشيكة ضد إيران ؛ إلا انه وسط كل ذلك في الوقت الحالي وخصوصا حول الانتخابات الرئاسية، يحلق بعض التفاؤل في أجواء البيت الابيض. وأضافت إنه لم تظهر أي علامات على انسحاب المرشحين الجمهوريين المتبقين بينما يستمرون في التطاحن مع بعضهم البعض في المرحلة الأولي من المؤتمرات الانتخابية. وتابع : إذا لم يوفق نيوت جينجريش يوم غد الثلاثاء فإنه سينسحب وسيبقى ريك سانتورم وميت رومني منشغلين ببعضهما البعض تاركين أوباما منشغلا برئاسته".