قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية إن فوز "ميت رومنى" المرشح الجمهورى للرئاسة الأمريكية، فى الانتخابات التمهيدية للجمهوريين فى ولايتى أريزونا وميتشجان أعاده إلى مضمار السباق مرة أخرى، فقد فاز "رومنى" بفارق 3 نقاط مئوية على منافسه "ريك سانتورم" فى ميتشجان مسقط رأسه، وبفارق 20 نقطة فى أريزونا، ويأتى فوز "رومنى" بعد جدل كبير استمر خلال الأسابيع الماضية حول إمكانية فوز "سانتورم" على "رومنى" فى "ميتشجان"، بعد تفوقه فى "كلورادو" و"ميسورى" و"مينسوتا" . وأشارت الصحيفة إلى أن فوز "رومنى" على "سانتورم" فى ميتشجان وأريزونا سيعطيه قوة ويجعله واقفا على أرض صلبة قبل مواجهة الثلاثاء القادم التى أطلق عليه اسم "الثلاثاء الكبير" حيث تجرى الانتخابات فى عشر ولايات فى ذات اليوم. ومع ذلك رأت الصحيفة أن "رومنى" يعانى بشدة، حيث لايزال قطاع عريض من الأمريكيين ينظر إليه على أنه من الطبقة الغنية كونه رجل أعمال. ولم يكن فوزه على "سانتورم" فى "ميتشجان" كبير، فقد حصل على 41,1% من الأصوات مقابل 37,9% ل"سانتورم" بينما حصل "رون بول" على 11,6% وحصل "نيوت جينتجريتش" على 6,5%. وفى ولاية أريزونا حصل "رومنى" على 47,3% مقابل 26,6% ل"سانتورم" وحصل "جينجريتش" على 16,2% وحصل "رون بول" على 8,4% من الأصوات. وأشارت الصحيفة إلى أن الثلاثاء المقبل هو الذى سيحدد بشكل واضح وكبير من الذى سيحظى بثقة الحزب الجمهورى لمواجهة الرئيس الأمريكى "باراك اوباما" فى الانتخابات المقررة فى نوفمبر المقبل . وأضافت أن "سانتورم" لا زال منافسا قويا، كونه يعتمد على أصوات المحافظين ، إلا أنه يواجه بعض المشاكل خصوصا فى المجتمع النسائى، نظرا لبعض آرائه المتعلقة بقضايا الإجهاض.