استمرارا لمسلسل التجاوزات بمدرسة ابراهيم الرفاعى التجريبية المتميزة، أحالت مديرة ادارة المدرسة إحدى المدرسات بمرحلة رياض الاطفال الى التحقيقات بادعاء سماحها للنائب على درة، عضو مجلس الشعب عن الحرية والعدالة ببورسعيد، بدخول فصلها اثناء تواجده بالمدرسة برفقة السيد البيسى، مدير الابنية التعليمية بالمحافظة، وهو ما نفته تماما المدرسة المحالة للتحقيق ريهام العيوطى. وكشفت العيوطى عن تعرضها للتعسف فى العمل من قبل ادارة المدرسة، خاصة بعد اعتراضها على المديرة للزج بها فى تحقيق يخص بعض التلاميذ فى واقعة كانت خلالها متواجدة فى تدريب لمدة 15 يوما خارج المدرسة باستغلال اتصال اولياء الامور بها لاطلاعها على المشكلة باعتبارها مدرسة الفصل الواقع به المشكلة. وأكدت العيوطى تقدمها للسيد بسيونى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، بمذكرة تشرح فيها تعرضها للاضطهاد من قبل الإدارة. يذكر أن المدرسة كانت قد مرت بالعديد من المشاكل منذ بداية العام الدراسى تم على غرارها الاطاحة بمديرة مرحلة رياض الاطفال. وقد أكدت بعض المصادر تجميع مجلس أمناء المدرسة "عدا رئيس المجلس" ملفات عن المخالفات داخل المدرسة والمتضمنة قبول طلبة على كشوف الإخوة على الرغم من عدم وجود إخوة لهم بالمدرسة، بالاضافة الى تعيين المديرة اثنين من أقاربها من الدرجة الأولى بالمدرسة، إحداهما مدرسة حاسب آلى غير تربوية بموافقة من رئيس مجلس الأمناء منفرد دون المجلس، وتعيين عاملة كبيرة فى السن مجاملة، وتحويل ابنائها من مدرسة القادسية الى المدرسة دون موافقة وكيل الوزارة ومديرة المرحلة المتواجدة فى ذلك الاثناء. وقد أكد المصدر أن المجلس فى طريقه لتقديم المستندات الدالة فى شكوى الى الجهات الرقابية للتحقيق فيما جاء من وقائع ومخالفات.