أكد وزير الاستثمار السودانى د.مصطفى عثمان أنه حضر الى مقر وزارة الخارجية اليوم لتقديم التهنئة لوزير الخارجية سامح شكرى بمناسبة توليه منصبه الجديد ونيله ثقة القيادة المصرية فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تمر بها الامة العربية، قائلا :"واثقون أن مصر الآن تستعيد إستقرارها وقيادتها وإن شاء الله الأمور تمضي إلى الأحسن". وأكد ان الرئيس عمر البشير سيزور مصر فى وقت لاحق لإستكمال المباحثات التى جرت فى الخرطوم مع الرئيس السيسى. وحول حجم الاستثمارات بين البلدين وأوضح د. مصطفى عثمان أنه كما ذكر الوزير سامح شكرى أن ماتم تنفيذ من الاستثمارات المصرية فى السودان حتى الان فى حدود مليار دولار ولكن المصدق عليه بين البلدين قرابة 15 مليار دولار، معرباعن أمله من خلال التنسيق الثنائى وخاصة فى مجال الزراعة والثروة الحيوانية والتجارة أن نستطيع تنفيذ حجم هذه الاستثمارات. وأوضح عثمان في تصريحات صحفية، أنه بحث خلال اللقاء العلاقات الثنائية بين القاهرةوالخرطوم وان هذه العلاقات إستراتيجية ولابد من تحويلها الى مشاريع عملية تخدم الشعبين والبلدين. وأكد عثمان ان زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى مؤخراً للسودان فتحت الباب واسعا للتنسيق فى كافة المجالات بين الوزراء المختصين والتنسيق على المستوى الثنائى والاقليمى والعالمى، مؤكداً أن هناك قضايا كثيرة جداً مشتركة بين البلدين تحتاج الى المزيد من التنسيق وهناك قضايا إقليمية أيضا. وأشار وزير الاستثمار السودانى إلى أن لقاءات الرئيس السيسى مؤخراً بقيادتى السودان وأثيوبيا فتحت المجال واسعا لتعاون إقليمى ينعكس على الاستقرار فى المنطقة. وتابع قائلا :"نحن فى السودان بعد تشكيل الحكومة الجديدة فى مصر ستكون هناك زيارات متبادلة بين الوزراء المختصين فى البلدين لتحويل هذه العلاقة الى مصلحة الشعبين والبلدين والمنطقة العربية". ورداً على سؤال حول ما إذا كانت زيارة السيسى إلى الخرطوم فتحت صفحة جديدة في العلاقات المصرية السودانية قال عثمان: "بالتأكيد الزيارة كانت مهمة جداً فى وقت مهم جداً وفتحت المجال واسع لتعاون يغطى كافة المجالات الاقتصادية والسياسية والامنية والاستثمار والتعاون فى القضايا التي تخص السودان والمنطقة وأضاف أن زيارة السيسى كانت مهمة جداً للسودان".