شن المشاركون في مؤتمر "موقف القضاء من الأقباط والتمييز ضدهم في الاحكام" الذي نظمه اتحاد شباب ماسبيرو هجوما حادا على السلطة القضائية، متهمين اياها باصدار احكام مسيسة لخدمة المجلس العسكري ومجلس الشعب. وقال القس فلوباتير جميل، عضو الاتحاد، إن القضاء المصري أصبح في ذمة الله وتم تشييعه في جنازة عسكرية، مضيفا أن النائب العام والسلطة القضائية تتعامل مع قضايا الأقباط بشكل انتقائي، فهم حكموا بحبس كاهن "الماريناب" ومكارم دياب المتهم بازدراء الدين الاسلامي بسرعة، في حين لم يتم التحقيق في قضايا مثل حادث القديسين وماسبيرو وعشرات البلاغات المقدمة ضد شيوخ الفضائيات الذين يزدرون الدين المسيحي. وطلب جميل من الكنيسة أن تبتعد عن الجلسات العرفية والتى دائما ما تنتهى بتقبيل اللحى، بينما الأمر يتعلق بتطبيق القانون، لافتا إلى أن الكنيسة أصبحت في مأزق الآن خاصة بعد أن قدمت كشفًا باسماء الكنائس التى تريد تقنين وضعها وهو ما سوف تستغله الدولة ضدها.