تقدم أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو اليوم بمذكرة للنائب العام للمستشار عبد المجيد محمود، للمطالبة بإعادة فتح تحقيقات فى الملفات المقدمة أمام القضاء والخاصة بقضايا أزدراء الأديان، وعلى رأسها قضية كل من القس مكاريوس كاهن كنيسة الماريناب والقبطى مكارم دياب من أسيوط وأيمن منصور المتهمين بإزدراء الأديان. وقال سعيد فايز المحامى المتقدم بالمذكرة: “قمنا باستعراض الأحكام المتعنتة للقضاء في مجموعة من القضايا التي سبق وتم تقديمها للنائب العام وظلت معطلة، منها بلاغات لازدراء الدين المسيحي ضد كل من الشيخ حازم أبو إسماعيل، والشيخ ياسر البرهامى، والتظلم من الأحكام الجائرة الصادرة ضد كل من مكارم دياب والمتهم فى قضية إزدراء والذي حكم عليه من أول جلسة حكم بستة سنوات لقضية أقصى حكم لها ثلاث سنوات فقط، وكذلك الحكم الخاص بالقس مكاريوس كاهن كنيسة العذراء بالماريناب، لافتا الي وجود النية للتصعيد فى هذه الملفات إن لم يتم النظر إليها. وكان الأقباط قد فضوا اعتصامهم منذ ساعات بعد وقفة احتجاجية نظمها العشرات من النشطاء ظهر اليوم امام دار القضاء العالى، للاحتجاج على ما أسموه ب” الأحكام الجائرة ضد الأقباط “.