أكد المطران الدكتور منير حنا أنيس رئيس الطائفة الأسقفية (الأنجليكانية) بمصر وشمال افريقيا والقرن الإفريقي التزام الكنيسة بدعم الحوار الاسلامى المسيحى متمنيًا أن تشهد الفترة المقبلة استقرارًا سياسيًا فى مصر وأن يسود مناخ من الحوار الهادئ البناء بين كل طوائف المجتمع. جاء ذلك فى تصريح له اليوم بمناسبة إعادة انتخابه للمرة الثانية كرئيس لاقليم القدس ومطران للطائفة فى مصر وشمال إفريقيا حيث تلقى العديد من التهانى من كبار رجال الدين الاسلامى والمسيحى والشخصيات العامة. وطالب المطران منير بوضع وثيقة الأزهر الشريف للحريات موضع اعتبار كوثيقة استرشادية عند صياغة الدستور ووصف وثيقة الأزهر بأنها تجد تأييدًا من كل كنائس مصر ورجال الدين الإسلامي أيضا. وقال المطران، إن المشاركين في تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور لابد أن يعبروا عن كل طوائف الشعب المصري بمختلف تياراته الفكرية دون إقصاء لفئة دون الأخرى. وتمني أن تكون صياغة الدستور معبرة عن دستور حقيقي يقود البلاد نحو طريق الديمقراطية الحقيقية التي تضمن حقوق فئات الشعب.