* جميع أفراد الأمن التابعين للجامعة هم مواطنين مدنيين.. وليس لدينا كاميرات لتسجل ما حدث كتب حازم الملاح: نفت الجامعة الأمريكية اتهامات محامى وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، اليوم الخميس، أثناء مرافعته بالمحكمة، لأمن الجامعة بقتل الثوار في يناير الماضي، وقوله أن أفراد الأمن قاموا بتسليم فوارغ 71 طلقا خرطوش في شهر مارس للنيابة أي بعد 36 يوم من أحداث يناير. ووصفت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، اتهامات المحامي محمد الجندي لها أيضاً بامتلاك وعدم تسليم فيديوهات عن الأحداث التي صورتها كاميرات المراقبة بالجامعة ب”غير الصحيح”، مؤكدة أن الجامعة ليس لديها كاميرات مراقبة في أي مكان بحرمها بميدان التحرير ولا تمتلك أي تسجيلات فيديو. وأشارت الجامعة فى بيان لها اليوم الخميس، ” ان جميع أفراد الأمن التابعين للجامعة هم مواطنين مدنيين وغير مسموح لهم بحمل السلاح على الاطلاق فى أى وقت من الأوقات “، لافتا إلى أن اللواء أشرف كمال مدير أمن الجامعة، أدلى بشهادته كاملة أمام جهات التحقيق حول الحادث. وأوضحت أن مقر الجامعة تم اقتحامه يوم جمعة الغضب من جانب أفراد يُعتقد أنهم ينتمون للشرطة، واعتلوا أسطح المبنى وبعدها قام أفراد أمن الجامعة بابعادهم من داخل المبنى. وأكدت الجامعة الامريكية أنها تعاونت مع التحقيقات التي جرت بشأن أحداث يناير 2011، وسلمت كل ما لديها من أحراز للسلطات المعنية كما سلمت فوارغ طلقات الخرطوش التى تم ضبطها أعلى أسطح مبنى الجامعة الامريكية بالتحرير إلى جهات التحقيق. واختتمت بيانها بأن ” أفراد أمن الجامعة يؤدون عملهم بشكل محترف ومهني ومهمتهم الأولى والأخيرة هي حماية أفراد ومنشآت الجامعة “. وكان محمد الجندي دفاع حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق والمتهم بقتل المتظاهرين في أحداث يناير 2011 اليوم الخميس، قد اتهم في مرافعته أفراد أمن الجامعة الأمريكية بقتل المتظاهرين ، وقال إن أفراد الأمن قاموا بتسليم فوارغ 71 طلقا خرطوش في شهر مارس للنيابة اى بعد 36 يوم من أحداث يناير. وتساءل لماذا كل هذا التوقيت في تسليم الطلقات وأضاف أن كاميرات الجامعة الأمريكية، لم تصور تلك الأحداث رغم امتلاكها كاميرات مراقبة، مؤكدا أن شرائط الفيديو المسجلة هي في الفترة من 2 فبراير وحتى 18 فبراير لافتا إلى أن التهم الموجهة خاصة بإحداث يناير من 25 يناير وحتى 31 يناير.