* اتحاد شباب الثورة و6إبريل والحرة للتغيير السلمي والتحالف المصري يعلنون الاعتصام بالتحرير لحين تسليم السلطة * اتحاد شباب الثورة يدعو لجمعة”غضب ثانية”..والجبهة الحرة تطالب بإقالة الجنزوري وتولي البرلمان سلطات الرئيس مؤقتا كتب – محمود هاشم أعلنت حركات 6 إبريل واتحاد شباب الثورة والجبهة الحرة للتغيير السلمي اعتصامهم بدءا من اليوم بميدان التحرير، لحين تسليم المجلس العسكري السلطة لهيئة مدنية منتخبة، ودعو لتولي مجلس الشعب لتولي السلطة مؤقتا لحين انتخاب رئيس جديد. و قالت انجي حمدي عضو المكتب السياسي بحركة 6 أبريل في تصريحات صحفية، إن الحركة اتخذت قرارا بالاعتصام بالميدان حتى إعلان واضح من المجلس العسكري عن كيفية تسليم السلطة سواء إلى رئيس مجلس الشعب، أو إجراء انتخابات رئاسة الجمهورية في أبريل المقبل. وقال محمود عفيفي المتحدث الرسمي لحركة 6 إبريل أن الحركة قررت بدء اعتصامها بداية من اليوم، لحين تنفيذ مطالب القوي الوطنية بتسليم السلطة كاملة من المجلس العسكري لمجلس الشعب. وأكد بلال دياب المتحدث الإعلامي للجبهة الحرة للتغيير السلمي أن الجبهة قررت الاعتصام بالتضامن مع عدد من القوي الوطنية حتي نقل كافة صلاحيات رئيس الجمهورية التي يملكها المجلس العسكري إلي السلطة الشرعية الوحيدة المنتخبة في البلاد وهي مجلس الشعب، مطالبا بإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تدير البلاد في الفترة الحالية، ويشرف من خلالها البرلمان علي قواعد إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية في ظل هيئة مدنية، مؤكدا عدم نية الجبهة في فض اعتصامهما إلا بعد تنفيذ كافة مطالب الثوار. وفي السياق ذاته أعلن اتحاد شباب الثورة اعتصامه اليوم بالتحرير حتي موعد تسليم السلطة لهيئة مدنية منتخبة، وأشار في بيان له اليوم أن نزول الآلاف اليوم بميادين مصر المختلفة في الذكري الأولي لثورة 25 يناير، هو خير دليل على استمرار الثورة، وعلى أن الشعب المصرى سيستكمل ثورته حتى تتحقق جميع مطالبها. ودعا اتحاد الثورة فى بيانه جموع الشعب المصرى للمشاركة فى جمعة الغضب الثانية في 27 يناير المقبل ، والتى تحت شعار”جمعة العزة والكرامة” ، تأكيدا على استمرار الثورة . وأضاف الاتحاد في بيانه أن دعوته لجمعة 27 يناير تأتي بعد فشل المجلس العسكرى فى إدارة المرحلة الانتقالية ، ومن أجل الحفاظ على عزة الشعب المصرى التى أرجعتها الثورة للشعب، ولكن العسكرى يحاول إفقادها للشعب بعد أن استمر قتل خيرة شبابه فى أحداث ماسبيرو، وأحداث محمد محمود، وأحداث مجلس الوزراء، ولم يتم القصاص لشهداء الثورة، إضافة لإرجاع كرامة الشعب المصري الذي مازال يفتقدها أمام طوابير العيش وطوابير البنزين والسولار، واستمرار الاعتقالات وضرب وسحل للشباب ونساء مصر الأحرار . وأوضح البيان أن الثورة المصرية خرجت لتحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية للشعب المصري، وليست من أجل أن تصل الحالة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية إلى هذا الحد، وذلك يرجع إلي تشبث المجلس العسكري بالسلطة، واستخدامه لنفس سياسة مبارك فى إدارة الدولة – حسب تعبيره -، وهو ما أيده حزب التحالف الشعبي الذي أكد هو الآخر اعتصامه بميدان التحرير وميادين مصر المختلفة لخحين تسليم السلطة لمؤسسة مدنية منتخبة وذلك بعد التشاور مع القوي الوطنية بالتحرير.
