أعلنت أكثر من 50 قوى سياسية وحزبًا عن مشاركتها، في مظاهرات «جمعة الغضب الثانية» بهدف التأكيد على استمرار الثورة حتى تسليم المجلس العسكري إدارة وحكم البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة، وأورد بيان وقعت عليه القوى السياسية أنه من المقرر أن يتخلل «جمعة الغضب الثانية»، مسيرات تطالب بالقصاص وتسليم السلطة ومحاسبة المجلس العسكري، تنطلق من المساجد الكبرى عقب صلاة الجمعة مباشرة لتتوجه إلى ميدان التحرير، حيث ستنطلق المسيرات من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، مسجد الاستقامة بميدان الجيزة، مسجد خاتم المرسلين بالعمرانية، مسجد السلام بالهرم، مسجد عمرو بن العاص بمصر القديمة، مسجد الخازندار بشبرا، مسجد الفتح برمسيس والجامع الأزهر. كما دعا البيان إلى مسيرة من التحرير إلى ماسبيرو لرفض انحياز أجهزة الإعلام الرسمي إلى المجلس العسكري وتحولها إلى أبواق للثورة المضادة في مواجهة الثوار، فيما دعا ألتراس ميادين التحرير إلى مظاهرة أمام وزارة الدفاع عقب صلاة الجمعة وارتداء «تي شيرتات» سوداء حدادًا على شهداء الثورة، على أن تصلي صلاة الغائب على أرواحهم. ومن بين القوى الداعية إلى جمعة الغضب الثانية ائتلاف شباب الثورة، اتحاد شباب الثورة، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، شباب 6 أبريل، حركة ثورة الغضب الثانية، اتحاد شباب ماسبيرو، حملة كاذبون، الجبهة الحرة للتغيير السلمي، أحزاب التحالف الشعبي الاشتراكي، مصر الحرية، التحالف المصري، المساواة والتنمية، التيار المصري، المصري الديمقراطي الاجتماعي، والعمال والفلاحين، والحياة، والوعي، والعدل، والكرامة. فيما دعا اتحاد شباب الثورة، جميع نواب مجلس الشعب إلى قياده المسيرات التي ستخرج من مساجد القاهرة وميادينها الكبرى إلى ميدان التحرير، الجمعة، فيما أطلق عليه «جمعة الغضب» للمطالبة بتسليم السلطة إلى رئيس مؤقت توافقي في أسرع وقت، وأكد الاتحاد في بيان له، الخميس، على الاعتصام بالميدان حتى إسقاط الحكم العسكري. وطالب الاتحاد بتسليم السلطه إلى رئيس مدني مؤقت يتم التوافق عليه من القوى الثورية، وأن يدير مجلس الشعب المرحله المقبله بشكل سليم حتي يتسنى الوقت لاختيار الجمعية التأسيسية من البرلمان، وعمل الدستور والاستفتاء عليه بطريقة صحيحة، وفتح باب الترشح لرئاسه الجمهورية، وإعطاء وقت للمرشحين لجمع التوقيعات اللازمه للترشح ومزيد من الوقت لحملاتهم الانتخابية. وقررت حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية» في بيان لها، عدم الاعتصام بميدان التحرير والتفرغ للعودة مرة أخرى للحشد والمشاركة في دعوة للتظاهر، الجمعة، للمطالبة بالتعجيل بإجراء الانتخابات الرئاسية وعدم وضع الدستور في وجود المجلس العسكري في الحكم.
