* المستشار رؤوف: تم تشكيل لجنتين لدراسة ملف هؤلاء القضاة وانتهيتا إلى عدم أحقيتهم فى العوده إلى محاكمهم كتبت- جازية نجيب أكد المستشار هشام رؤوف رئيس محكمة الاستئناف وعضو تيار الاستقلال أن القضاه المعتصمين أمام دار القضاء العالى لا ينتمون إلى القضاه الذين اعترضوا على تزوير الانتخابات فى 2005 وأنهم تم استبعدادهم عن أعمالهم بعد صدور أحكام قضائية ضدهم. وأضاف أنه لا يوجد أي صحة لما يدعيه هؤلاء القضاه بأن أي منهم شارك فى أزمة القضاه فى 2005 و2006 بسبب الانتخابات العامة، ولم يكن لأي منهم صله بتيار الاستقلال من قريب أو من بعيد بالإضافه إلى أنه لم يذكر لأحد منهم أن أيد تيار الاستقلال فى مواقفه بنادي القضاة. وأوضح رءوف أن القضاه المعتصمين أمام دار القضاء تمت محاكمتهم تأديبيا وفقا لقانون السلطه القضائية بإجراءات صحيحه وتقرر عزلهم عن العمل القضائي، مستشهدا باللجنتين التى شكلهما المستشار سري صيام رئيس محكمة النقض السابق لدراسة ملف هؤلاء القضاه وانتهت اللجنتين إلى عدم أحقية هؤلاء القضاة فى العودة إلى محاكمهم. كما رفض عضو تيار الاستقلال أن يقال عن عهد ممدوح مرعى وزير العدل السابق بعهد مذبحة القضاة مؤكدا أن الحكم على القضاة فى وجود وزير العدل من عدمه يتم وفقا لقانون السلطة القضائية الذى ينظم محاسبة القضاه سواء فى الأخطاء السلوكية أو الجسيمة فى العمل وقال: “لو كان النظام السابق يريد أن يذبح القضاة لكان أول من ذبحهم المستشار زكريا عبدالعزيز والمستشار أحمد مكي والمستشار هشام جنينة”