* قطعت رحلة علاج بألمانيا للمثول أمام قاضي التحقيق .. واتهامي بالتحريض على العنف كذب وهراء كتب – سامي جاد الحق : اتهم الدكتور ممدوح حمزة، المتحدث باسم المجلس الوطني، فلول النظام السابق بالوقوف وراء استدعاء الشخصيات السياسية للتحقيق معها في أحداث مجلس الوزراء أمام جهات التحقيق لافتا إلى انه قرر قطع إجازته من رحلة علاج لألمانيا للمثول أمام قاضى التحقيق. وقال حمزة في مداخلة هاتفية له مع الإعلامي وائل الابراشى في برنامج “الحقيقة” الذي تبثه فضائية دريم 2، إن قرار استدعائه للتحقيق معه قرارا متسرعا وبلا أسانيد مشيرا إلى إن فلول النظام السابق يستخدمون ألاعيب من شأنها إبعاد جهات التحقيق عن المتهمين الحقيقيين واستدعاء رموز سياسية عن طريق ما وصفهم ب “شهود الزور”. وأشار حمزة إلى انه يتعجب من قرار استدعائه على الرغم من أنه لم يتاجر في المخدرات، ولم يستورد مبيدات مسرطنة، ولم يصدر الغاز لإسرائيل، لأنه في النهاية رجل يؤمن بالحرية ويهمه ألا تسلب حريته على حد وصفه. وردا على تساؤل الابراشى بموقفه من الاتهام الموجه إليه بالتحريض على العنف في أحداث مجلس الوزراء، قال حمزة، إن الاتهام “كذب” و”هراء” وأنه دعم وسيظل يدعم الثوار من خلال البطاطين، والمنشورات، والأطعمة، والخيم لان الثورة قامت من أجل الحرية وليس من أجل ترسيخ الديكتاتورية مؤكدا في حديثه مع الابراشى إنه سيظل يدعم ثورة يناير حتى يتم تظهير المؤسسات في الدولة من فلول النظام السابق الذين يقفون وراء الأحداث. وقال حمزة إن فلول النظام السابق وراء تعطيل جهات التحقيق كما أنهم وراء حرق المجمع العلمي وقتل الثوار من خلال استئجار شهود زور مناشدا سلطات التحقيق أن يتم استدعاء المتهمين الحقيقيين في الأحداث وليس الأبرياء. وانتقد حمزة قرار استدعائه قائلا إن هناك مندسين من قبل النظام السابق ينبغي محاسبتهم على ما يفعلونه، وأن دعمه للثورة ليس عيبا، وأنه سيظل يدعمها بكل ما يملك لافتنا إلى أن الثوار لم يحملوا سلاحا قط وإنما من حمل السلاح هم أنصار النظام السابق من الفلول.