على الرغم من كونة وسيلة للتخفيف عن المواطنين من السير في شدة الحر، إلا أنه أصبح إحدى وسائل البلطجة التى تمارس على المواطنين وفرض السيطرة عليهم واستغلال الظرف والوضع الذى يجبر المواطن على استخدامه. إنه تاكسى دمياط الذى يجب أن تفكر عشرات المرات قبل تمتد يدك لتطلب من أحدهم التوقف ليقوم بتوصيلك إلى مشوار ،إرتفاع كبير جدا فى الأجره ،بلطجة فى المعاملة وفرض الرأى ،وهذا طبيعى جدا مع عدم وجود عداد ليحدد الأجرة المستحقة كباقى الدول التى تحترم مواطنيها ،يث يجب عليك أن تدفع خمسون أو ستون جنيها إن أردت أن تستقل تاكسى من دمياط إلى رأ سالبر أو إلى دمياط الجديدة وهو طريق لايتجاوز وقت الذهاب والإياب سوى نصف ساعة. تقول سمية سعد، موظفة، المرور والمحافظة أجبروا سائقى السرفيس على الالتزام بتعريفة الركوب بعد زيادة البنزين والسولار الأخيره ،لكن للأسف التاكسى لاسلطان لأحد عليه ،ولا يتسطيع أحد أن يأخذ حقة منهم ،فهم معظمهم مجموعة من الشباب يتعامل بعنف شديد مع الراكب وأصبحت أقل توصيلة ب10جنيه ،يعنى تضع قدمك فى التاكسى وتنزل عليك أن تدفع عشرة جنيهات ،على الرغم من إن دمياط كلها ممكن التاكسى يلفها فى ربع ساعة ،وحتى لو حاولت نقاشة أو الفصال يجب عليك أن تكون مستعد للدخول فى شجار وربما تطاول ،وهذا إن كان يفلح مع الرجال يكون صعبا مع النساء ،وتقريبا لارقابة على أداء التاكسى ولا مراجعة للعدادات ،ولاأعرف كيف يتم تجديد رخص سيارات التاكسى بدون مراجعة صلاحية العدادات ،وأنا أتحدى أى مسؤل أن يأتى لى بتاكسى واحد يلتزم صاحبه أو سائقة بتشغيل العداد كلها تقديرات جزافية بحسب هوى السائق وما عليك إلا أن تدفع ،لدرجة أننا أصحنا نخاف من ركوب التاكسى ولكن فقط فى الضرورات بنضحى والأمر لله . محمد عادل، يقول: سمعنا أن المرور والمحافظة تقريبا حددت كل المشاوير الداخلية للتاكسى بثلاث جنيهات وهو فى الحقيقة سعر مناسب جدا لأن المدينة وأقصد مدينة دمياط ليست كبيرة ،ولكن لماذا تحديد سعر ويفترض أن العداد يجب أن يكون الحكم بين سائق التاكسى والراكب ،فبدلا من تحديد أجره كان يجب على المسؤلين التأكيد على سائقى التاكسى بتشغيل العداد وما يقره يلتزم الراكب بدفعه ،وهذا لن يكون إلا بإحكام الرقابة على هذه الفئة التى أصبحت تعامل الناس معاملة فى منتهى السوء ،وربما يتطاول على النساء والبنات وصغار السن وحتى المسنين وكثير منهم لايراعى آداب المهنة فى التعامل مع الزبائن ،كل ذلك لأن التاكسى فى دمياط يغرد منفردا بعيدا عن المراقبة ،لأن السرفيس له خط سير ثابت ويسهل على رجال المرور عمل كمين وضبطه ،ولكن التاكسى يستطيع أن يصل بك إلى وجهتك من أى مكان ولذلك تجد أن الكثير من سائقى التاكسى شباب صغير وربما بدون رخصة قياده أو يقود برخصة خاصة وليست مهنية ،وأغلبهم ليس مؤهلا للتعامل من الجمهور ،وكثيرا من الناس يلجأ إلى ركوب التاكسى ليتقى شدة الحر ولكن يكون الندم فى نهاية المشوار بسبب ما يطلب منه دفعه والمبالغة فيه . ويأمل أهالي دمياط فى أن تحكم الجهات التنفيذية بالمحافظة لارقابة على أداء سائقى التاكسى والتأكيد على عمل العدادات كوسيلة متفق عليها لتحديد الأجره.