انتهز سائقو تاكسي العداد بدمياط أزمة البنزين وغفلة المرور في ابتزاز المواطنين المضطرين لاستخدام التاكسي في تحركاتهم فرفعوا الأجرة وفرضوا علي الركاب التعريفة التي يراها كل منهم حسب درجة طمعه في الراكب الموجود معه. ورفعوا أجرة تاكسي العداد من 3 جنيهات في المشوار أيا كان إلي 5 جنيهات وأجرة رأس البر 25 جنيها بدلا من 15 جنيها علي خلاف ما يحدث في المنصورة أو بورسعيد وأصبح العداد في التاكسي مجرد ديكور ولا يعمل بالمرة ولا يسأله أحد من المرور عن سبب إغلاقه . يحدث ذلك بينما مرور دمياط في غفلة متعمدة عنهم وعن سائقي الميكروباص والسرفيس خاصة علي خطوط الضواحي ، وانشغل رجال المرور ضباطا وجنودا في تحرير المخالفات بشكل سري غير معلن ودون مواجهة المخالف بمخالفته والمراجع لحجم المخالفات التي حررها رجال المرور خلال الشهر الأخير سيجدها أكثر بكثير من التي تم تحريرها طوال العام الماضي .