أرسل العشرات من العاملين بالهيئة الطبية بمعهد أورام طنطا بشكوى عاجلة إلى الدكتور عادل عدوى وزير الصحة والدكتور أحمد محيي القاصد رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، يؤكدون من خلالها أن مجلس الإدارة الحالي للمعهد والمكون من الدكتور عصام الشيخ مدير المعهد والدكتورة مها خلف والدكتور عاصم الشبيني والدكتور إسلام صبري نواب المدير يعملون من أجل مصالحهم الشخصية، ولا يهمهم الصالح العام، موضحين أن إدارتهم للمعهد غير حريصة على الصالح العام، ولكنها حريصة على المنصب والحفاظ عليه على حساب مرضى الأورام. وأوضح أعضاء الهيئة الطبية في الشكوى تدني مستوى الجراحة، حيث قلت نسبة العمليات لدرجة أن غرف العمليات أصبحت خالية؛ نتيجة تعارض مصلحة مجلس الإدارة في عياداتهم بعد تحويل المرضى لإجراء العمليات لهم بعياداتهم الخاصة بمبالغ طائلة، موضحين أن الإدارة لا تطبق قرار رئيس الجمهورية بعدم تطبيق الكادر الطبي كما نص القانون، خاصة بعد تجاهل الشكاوى التي قدمت لرئيس الأمانة ونوابه. وتابعت الشكوى أن هناك كثيرًا من المخالفات الإدارية الصارخة التي قام به مدير المعهد، وقامت النيابة الإدارية بمجازاته، وذلك بعد أن قام بعمل بنك دم غير مرخص داخل منشأة حكومية وغير مطابق للمواصفات، واتضح أنه يتم قبول المتبرعين من المرضى مجانًا، ثم تباع هذه الصفائح، وتدخل هذه المبالع في الحساب الاقتصادي، وعليه تقرر مجازاته بثلاثة أيام، بالإضافة إلى أن الإدارة متفرغة فقط لحضور المؤتمرات على نفقة شركات الأدوية داخل وخارج البلاد، وخلق مناخ سيئ بين العاملين. واتهم مقدمو الشكوى الإدارة بأنها متسترة على بعض الكوادر الإخوانية التي تقوم بأخذ جميع مستحقاتها المادية بدون أي إفادة للمكان، مؤكدين أنهم تقدموا لجهاز أمن الدولة بالأسماء التي تتبع القيادات الإرهابية الإخوانية داخل المعهد. وطالب العاملون بالهيئة الطبية بمعهد الأورام وزير الصحة ورئيس الأمانة العامة بسرعة إنقاذ معهد أورام طنطا من أصحاب المصالح الشخصية والوقوف بجانب مريض الأورام التي يحتاج لكل يد تحب مصر.