* مسيرة من دوران شبرا لدار القضاء.. وشباب ماسبيرو و12 حزبا وحركة يطالبون بمحاكمة المسئولين عن قتل المصريين كتب – صفاء عبد الرازق وسارة جمال وانجي لطفي وحسن شاهين:
شارك عشرات النشطاء مساء اليوم في وقفة صامتة بالشموع أمام دار القضاء العالي في ذكرى حادث كنيسة القديسين, والمطالبة بسرعة ضبط الجناة وإعلان نتائج التحقيقات.
وشارك فى الوقفة الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، ووالدته الدكتور ليلى سويف وزوجته منال حسن، والقمص متياس نصر كاهن كنيسة السيدة العذراء بعزبة النخل ، والدكتور هانى حنا. وانضمت للوقفة مسيرة قادمة من دوران شبرا نظمتها حركات دم الشهداء وأقباط أحرار, وهتف المشاركون في المسيرة: “مش هانخاف مش هانطاطى احنا اخدنا ع المطاطى” و”عدت سنة على موت اخواتنا معرفناش مين المسئول”.. و”مسيحيين مسلمين ع اللى بيحصل مش ساكتين”, “ويا أهالين انضموا لينا .. قتلوا خالد قتلوا مينا كل رصاصة بتقوينا”, و”ارحل ارحل يا مشير”. ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: “كلنا إيد واحدة ضد اى نظام فاسد”, و”الخصم هو الحكم .. الحرية لمايكل نبيل”, و”عدت سنة على شهداء الإسكندرية معرفناش مين المسئول”.
ووزع اتحاد شباب ماسبيرو بيانا طالبوا فيه بتسريع تقديم المتهمين بقتل المصريين في كافة الأحداث بدء من حادث القديسين وصولا لمجلس الوزراء لمحاكمة حقيقة وعادلة.
ووقع على البيان 12 حزبا وحركة سياسية من بينها “المصريين الأحرار والتحالف الشعبى وحركة شباب 6 أبريل, إضافة لبعض المستقلين منهم بثينة كامل المرشحة المحتملة للرئاسة وعلاء عبد الفتاح وهاني حنا. وقالت الدكتورة ليلى سويف تعليقاً على مرور عام على أحداث القديسين بدون محاسبة إن المشكلة تكمن في جهاز الشرطة ولابد من إعادة هيكلته وإصلاحه حتى يتحقق القصاص العادل والسريع.. وقال هاني رمسيس عضو اتحاد شباب ماسبيرو إن دم شهداء القديسين وخالد سعيد وسيد بلال واحد, مضيفا ” قضية القديسين لم تعد قضية قبطية إنما هي قضية مصرية”. وتساءل المدون علاء عبد الفتاح: لمصلحة من يمر عام على حادث القديسين بدون أي محاكمة أو محاسبة.. ولماذا يدفع المسلم والمسيحي ثمن فساد السلطة.