* محمد عبد السلام : العمال كافحوا للحصول على فرص عمل إنسانية .. وشاهندة مقلد : سنبلور دستورنا بأيدينا * حسن أبو بكر : وجودكم يعنى استمرارية الثورة ونجاحها .. وخالد على : نرحب بمشاركة التيارات الأخرى * كمال ابوعيطة: لن ننتظر حتى تفرض علينا نصوص دستورية بل سنصنعه بأيدينا كتبت – سهام شوادة : قال محمد عبد السلام المنسق العام للجنة الحق في العمل إن العمال كافحوا منذ فجر التاريخ لكي يحصلوا على فرص عمل لائقة وإنسانية ونجحوا عبر كفاحهم ونضالهم الفردي والجماعي وعبر منظماتهم النقابية في أن يصيغوا هذه الحقوق من خلال منظمة العمل الدولية فيما يسمى (بمعايير العمل الدولية) وتشمل مدونة العمل الدولية ( 185إتفاقية،195 توصية ) . جاء ذلك بورشة العمل التي أعدها المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية والاتحاد المصري للنقابات المستقلة واتحاد الفلاحين المصريين بالتعاون مع اللجنة المصرية لحماية الحق فى العمل اليوم بجمعية الصعيد والفلاحين لإعداد وثيقة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للمواطن المصري وفى القلب منها الحقوق والحريات العمالية والفلاحية، ليتم تضمينها بالدستور المصري الجديد من خلال عمل لقاءات ميدانية وسط العمال . وأضاف عبد السلام قائلاً :” أطلقنا مبادرة وضع الوثيقة ونرحب بمشاركة كافة القوى الاجتماعية والمدنية في وضعها معنا بداية من الاجتماعات التمهيدية مرورًا بالورش والعمل الميداني، انتهاء بوضع الصياغة النهائية ” . وأكد عبد السلام إن أهم شروط تطبيق معايير العمل الدولية هو العمل اللائق والإجازات والراحات والضمان والتأمين الاجتماعي والتأمين الصحي وتحديد ساعات العمل والأجر المناسب الذي يكفل معيشة كريمة للعامل وأسرته والمساواة في الأجر عند تساوي العمل وعدم التمييز بين العمال بسبب الجنس أو الدين أو اللون أو النوع أو السن أو العقيدة أو الوضع الاجتماعي والعائلي أو الرأي والعقيدة السياسية ( الاتفاقيات 131،132،155). فيما قالت الناشطة السياسية شاهندة مقلد : “إنه لشرف كبير لي أن أكون متواجدة أمامكم وتحية للمناضل صلاح حسين للسير على نهجه ليقود مدافعين عن قضيتنا النضالية واسترداد حقوقنا المشروعة والمنهوبة”، ورحبت بمبادرة الاتحاد المصري للنقابات المستقلة ولجنة الحق فى العمل لكتابة العمال والفلاحين دستورهم بأيديهم، وقالت إن واقع حياة العمال والفلاحين وما يعانونه يعطيهم الحق لكتابة دستورهم بأيديهم لأنهم من وقع عليهم الظلم، مناشدة القوى السياسية سواء اتحادات أو أحزاب أو منظمات بالانضمام إلى كتابة هذا الدستور للاستفادة من خبراتهم ولتكن النتيجة هي بلورة دستور بأيدينا، مضيفة أن الدستور هو القانون الأعلى الذي يؤثر على حياتنا بشكل كامل. من جانبه أوضح خالد على المحامى بالمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إن مبادرة مشاركة العمال والفلاحين فى إعداد وثيقة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية انطلقت من اجتماعات اللجنة المصرية لحماية حقوق العمل والتي عقدت اجتماعين تمهيديين لمناقشة الفكرة ووضعها قيد التنفيذ . فيما قال كمال أبو عيطة رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة انه لن ننتظر حتى تفرض علينا نصوص دستوريه ثم نناقشها، وإنما سنسعى نحن من الآن لوضع أحلام البسطاء من العمال والفلاحين داخل هذه الوثيقة وبعد الانتهاء من العمل الميداني سنعهد للجنة قانونية بتجسيد هذه الأحلام فى صياغة دستورية وحقوقية. وأشار عبد المجيد الخولى رئيس اتحاد الفلاحين المصريين إلى أن الدستور يحدد حقوق وواجبات كل فرد وسلطة داخل المجتمع ولن يغيب العمال والفلاحون عن هذا المشهد، وأضاف مؤكدا : “سنشارك بفاعلية عن طريق وثيقة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية التي نسعى لإعدادها، وسنطرحها للمناقشة مع كافة الأحزاب السياسية والقوى الاجتماعية للحصول على دعم لها، وبعد ذلك سنسلمها للجنة إعداد الدستور”. فيما أكد الدكتور حسن أبو بكر استمرارية الثورة ونجاحها والدليل وجود العمال والفلاحين اليوم لكتابة دستورهم بأيدهم، وشدد على حقهم فى انتزاع ديمقراطيتهم التشاركية التي يمارسها المواطن المصري كل يوم خلال ممارستهم اليومية وحقوق الفلاحين بما يتضمن حقهم فى الأرض وحيازة الملكية والحصول على مستلزمات الإنتاج وحقهم فى التنظيم المستقل عن الدولة سواء بإنشاء روابط أو جمعيات وليس للدولة سلطان علية أو عن طريق إنشائهم اتحادات مستقلة مع حق المحافظة على الأصناف والسلالات المحلية التي تتآكل لصالح الشركات العالمية فضلا عن حقهم فى الرعاية الصحية وتعليم عالي الجودة له وأولاده وبناته ،بالإضافة لحقهم الأساسي فى توفير بيئة عمل أمنة وحق إنشاء البنوك التعاونية. .