* بشار ينفي إصدار أوامر لقواته بالقتل ويعتبر أي أعمال قتل وحشية تمت بشكل “فردي” * الرئيس السوري ينفي عزلة بلاده: الناس تأتي وتذهب وهناك حركة تجارية والحياة طبيعية بيروت- وكالات: نفى الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة اليوم الأربعاء أن يكون قد أمر قواته بقتل أو مهاجمة المدنيين الذين يحتجون على نظام حكمه وأكد أنه لا يشعر بأنه مذنب بالنسبة لإراقة الدماء. وصرح الأسد لشبكة تيلفزيون “ايه بي سي ” الأمريكية أن الشخص المجنون فقط هو الذي يستهدف شعبه، متابعا أنه لم يكن هناك أمر بالقتل أو اتباع أساليب وحشية . كل رد فعل وحشي كان من جانب فرد وليس مؤسسة، وهذا ما يجب أن يعرف. وأضاف ان هناك فرقا بين اتباع سياسية قمع وبين بعض الأخطاء التي يرتكبها بعض المسئولين، مضيفا أنه يتم معاقبة الجنود الذين استخدموا أساليب وحشية ضد المحتجين. وتساءل الأسد عن مصداقية الأممالمتحدة، في إشارة إلى تقرير المنظمة الدولية قدر حصيلة القتلى من الاضطرابات بأكثر من أربعة آلاف شخص. وأضاف أن معظم الأشخاص الذي قتلوا من مؤيدي الحكومة وليس العكس، زاعما أن هناك نحو 1100 جندي وشرطي لقوا حتفهم في الاضطرابات. وقلل الأسد من تأثير العقوبات التي فرضت على بلاده من قبل الجامعة العربية وتركيا والاتحاد الأوروبي . وأشار إلى أن بلاده فرضت عليها عقوبات على مدار الثلاثين والخمسة والثلاثين عاما الماضية وأن هذا ليس شيئا جديدا. وقال إن سوريا ليست معزولة، فالناس تأتي وتذهب وهناك حركة تجارية والحياة طبيعية. وحول سؤال عما إذا كان يأسف لأعمال العنف، قال الأسد إنه لا يستطيع أن يشعر بالذنب وخاصة عندما يبذل المرء قصارى جهده وأن المرء يشعر بالحزن إزاء الأرواح التي زهقت ولكن لا يشعر بالذنب عندما لا يقتل الناس. وعلى صعيد اخر ، كشف نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية في حديث لصحيفة “الشرق الاوسط ” اللندنية الصادرة اليوم الأربعاء أنه رفض طلبا أوروبيا بإحالة ملف سورية لمجلس الأمن الدولي . وقال إن الجامعة العربية لن تعطي الحكومة السورية مهلة جديدة لقبول خطتها للسلام . وتتضمن العقوبات التي فرضتها الجامعة العربية حظرا على السفر ضد مسئولين سوريين رفيعي المستوى وتعليق العلاقات التجارية مع سورية