أعلنت الجماعة الرئيسية المعنية بحقوق الانسان في سوريا ومن خلال رسالة وجهتها الجماعة الى الجماعة العربية ان عدد قتلى الاحتجاجات التي طالبت بالديموقراطية ورحيل الرئيس السوري بشار الاسد وصل الي 200 قتيل وعدد مماثل من المعتقلين . وطالبت الرسالةالى ضرورة فرض عقوبات سياسية ودبلوماسية واقتصادية الذي بأنه لا يزال يسلك نهج والده الرئيس الراحل حافظ الاسد في الحكم بالقبضة الحديدة، مضيفة الى قيام النظام الحاكم باطلاق العنان لقواته كي تحاصر المدن وتروع المدنيين على الرغم من منادة المحتجين في كل انحاء سوريا يأن احتجاجاتهم سلمية مرددين هتافا واحدا "سلمية.. سلمية. الجدير بالذكر وعلى غرار الانتفاضات الشعبية العربية على استبداد حكامها اندلعت في سوريا انتفاضه ضد حكم سلطوي بقيادة بشار الأسد لم يسبق لها مثيل في الاسابيع الثلاثة الماضية.
ومن جانبه لم يقف الأسد مكتوف اليدين فقام ياستخدام القوة وفقا لما يقوله شهود عيان ان قوات الامن فتحت النار على المتظاهرين، كما قدم بتعهدات غامضة بالاصلاح في محاولة منه لاسترضاء الاقلية الكردية عندما أمر باعطائهم الجنسية السورية ولكن هذا لم يوقف أعمال العنف في البلاد.
وأعلنت السلطات ان عصابات مسلحة و"مندسين" هي المسؤولة عن أحداث العنف وأن جنودا من الجيش والشرطة لقوا حتفهم أيضا كما كشفت وكالة الانباء السورية عن أسماء لستة أشخاص قتلوا من أفراد الامن و168 أصيبوا في درعا وضواحي دمشق وحمص واللاذقية.