* المحامي : موكلي يتم التحقيق معه في 5 بلاغات 3 منها من مصابين لم يكن بالخدمة في المواعيد التي حددتها بلاغاتهم كتب- السيد سالمان : قال طارق جميل سعيد محامى الملازم أول محمود صبحي الشناوي المعروف إعلامياً ب”قناص عيون المتظاهرين” ل”البديل”: “أن ما تردد من تصريحات على لسانه حول تقديمه أي مستندات للنيابة غير صحيح، مؤكدا أنه يقوم بإعداد مذكرة وحافظة مستندات لتقديمها إلى النيابة خلال الأيام القادمة”. ونفى طارق رغبته في سماع شهادة “أحمد سكر” مصور الفيديو الذي أنتشر للشناوي علي الإنترنت ويظهره خلال قيامه بالتصويب علي عيون المتظاهرين في شارع محمد محمود، مشيرا إلي أن كل ما يعلمه أن سكر يتم التحقيق معه، ولكنه لا يعرف إذا كان التحقيق يتم في وزارة الداخلية أم النيابة. وأشار إلى أن الشناوي تم التحقيق معه أمام رئيس النيابة، ولكن تم نقل التحقيقات للقاضي المنتدب من النائب العام للتحقيق في القضية بشكل عام، والذي سيكون مكلفاً سواء بندب خبراء أو استكمال التحقيق مع الشهود. وقال المحامي :” في حالة مقتل أي شخص بمعرفة ضابط يجب محاكمته ومحاسبته على هذا”. وتساءل حول عدم قيام المتظاهرين بحرق مجمع التحرير أو أياً من المرافق العامة الموجودة من حولهم، مجيباً علي ذلك ب” لأنهم لديهم مطلب مشروع”. وكشف طارق جميل أن قناص عيون المتظاهرين استخدم القوة بعد حصوله علي أوامر من الداخلية بحماية مبنى الوزارة ومنع اقتراب أي شخص من المبنى، مما أضطرهم إلى استخدام القوة. وأوضح محامى قناص عيون المتظاهرين أن موكله قام بتسليم نفسه بعد أن حاول مجموعة من الناس اقتحام بيته، وحاولوا الاعتداء على والدته، لولا أن الجيران منعوهم، وهذا بعد أن نشرت إحدى الحركات السياسية صورته ووضعت عليها مطلوب القبض عليه بمكافأة مالية كبيرة، مؤكدا على أنه تقدم بطلب لندب خبير لفحص الأسطوانة التي تحمل الفيديو، حتى يتأكد من عدم إدخال أي مونتاج عليها. وأشار إلي أن التحقيق مع الضابط بخصوص خمسة بلاغات فقط، أثنين من محاميين، حيث يتهم الأول كلا من عصام شرف رئيس الوزراء السابق و منصور العيسوي وزير الداخلية السابق، والثاني يتهم العيسوي والشناوي، بالإضافة إلي ثلاثة بلاغات أخري من مصابين يتهمون الشناوي. وأوضح المحامي حديثه حول أن الضابط لم يكن موجوداً بالخدمة قائلا:” أنا قصدت أن الثلاثة بلاغات الخاصة بالقضية التي تقدم بهم المصابين حددوا مواعيد مختلفة للإصابة، حيث لم يكن الضابط المذكور موجودا في هذه الأوقات بخدمته”.