قال كريم عبد الراضي، الناشط الحقوقي، إن المقاومة نجحت في عملية القصف علي تل أبيب بشكل غير مسبوق، وحققت كل المكتسبات السياسية التي ترغبها، حتي وإن لم يعلن الجانب الإسرائيلي عن أي خسائر مادية، مشيراً إلي أن المقاومة عندما تعلن عن موعد العملية قبلها بوقت كبير، وتخترق القبة الحديدية وتصل الصواريخ لقلب تل أبيب، هذا في حد ذاته انتصار كبير. وأضاف "عبد الراضي" ل"البديل" اليوم، أن القصف علي تل أبيب يتضمن رسالة للجانب الإسرائيلي بأن المقاومة أصبحت قادرة علي تهديد الداخل الإسرائيلي، وقادرة علي ضرب تل أبيب أكبر مدينة اقتصادية في إسرائيل، موضحاً أن أمن إسرائيل سيكون مهدداً، وأن المواطنين الإسرائيليين ليسوا آمنين، ولن يدفع أهل فلسطين وحدهم ثمن الحرب التي لم يختاروها. وتابع: عملية القصف تسببت في ضغط كبير من الداخل الإسرائيلي علي الحكومة والقوات المسلحة، لأنهم بعد 5 أيام من الحرب وقتل المدنيين والنساء والأطفال، فشلوا في إيقاف صواريخ المقاومة الفلسطينية، متوقعاً رد عنيف من قوات الاحتلال وهجوم بري علي غزة في الساعات القليلة المقبلة، ولن تقف المقاومة مكتوفة الأيدي أمامه بعدما أن أوفت بوعدها وأثبتت قدرتها علي الرد، مشيراً إلي أن المقاومة قادرة علي تكبيد إسرائيل المزيد من الخسائر ما تجعلها تندم علي جرائمها في حق شعب فلسطين.