كبار السن الذين كان عدد كبير منهم حريصا على أن يشارك في قول كلمته وبناء بلده في أول انتخابات بعد الثورة .. كانوا هدفا لعدسات تصوير وفرصة للجيش لإظهار ” إنسانية جنوده ” ومعالجة مشاهد سحل الثوار الشهداء و الاعتداء على المتظاهرين بالتحرير . رصدت عدسات المصورين العديد من الصور لكبار السن حريصين على الإدلاء بأصواتهم ولو محمولين أو على كراسي رغم الزحام وطول الطوابير .. وشارك المسنون وبقوة في الإدلاء بأصواتهم في كافة محافظات المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية .. وتداول نشطاء صور توضح إصرار المسنين على الإدلاء بأصواتهم بعد مرور 30 عاما من حكم مبارك زور فيها إرادة الشعب. ومن بين الصور التي تداولها النشطاء صورة لسيدة مسنة تجلس علي كرسي خشبي ويقوم 3 جنود من الجيش بحمليها إلي مكان اللجنة، فيما تدالوا صورة أخرى لرجل مسن حرص علي الإدلاء بصوته ، ويأتي في الصورة وهو يضح الأوراق في الصندوق، بالإضافة لصورة أخري يظهر فيها رجل مسن يبحث عن أسماء المرشحين في ورقة كبيرة .