كتب – خالد بداري وأماني عيسي : اعتدي عدد من المتظاهرين المؤيدين للمجلس العسكري علي على مراسل الجزيرة مباشر مصر محمد شاكر العشماوى .....أمام قصر رأس التين بالإسكندرية وطرده من المكان موجهين اتهامات لقناه الجزيرة بالخيانة والعمالة ، وأن المصريين الذين يعملون بالقناة خونه وعملاء ، وطارد المتظاهرون لعشماوي حتى ترك مكان المظاهرة ، ووقفت قوات الجيش تراقب الموقف ولم تتدخل. وكان العشرات من أهالي منطقه بحري وعدد من مناطق الإسكندرية قاموا بتنظيم مظاهره محدودة لتأييد لمجلس العسكري، أمام قصر رأس التين الملاصق لمقر القوات البحرية بالإسكندرية قال فتحي محمد أحد المتظاهرين ويعمل “كمسري” أن كل الموجودين في ميدان التحرير والإسكندرية عملاء ومأجورين، وأن سبب نزوله إلي المظاهرة لتأييد المجلس العسكري هو أنه رأي أن الأمور زادت عن حدها وأن زمام الأمور سيفلت من أيديهم، وأنهم لن يجدوا الطعام في بيوتهم بعد ذلك بسبب التظاهرات الموجودة في التحرير، مؤكداً أن هؤلاء الموجودين في التحرير عملاء ويريدون خراب مصر. وأضافت عليه علي أن المشير وشرف يعرفان أسماء هؤلاء المأجورين، ومن يؤجرهم ليخربون مصر، متسائلة عن سبب عدم قبض المشير على هؤلاء المخربين، وعدم ضربه بيد من حديد عليهم. ، وطالب المتظاهرون المجلس العسكري بالبقاء في الحكم لحين إجراء الانتخابات، وقام أفراد القوات المسلحة بتوزيع أعلام مصر على المتظاهرين، بيمنا كان يصور المظاهرة نقيب من القوات البحرية. ولم تخلو المظاهرة من لافتات المرشحين لمجلس الشعب، حيث تواجدت سيارة تحمل لافتات المرشح أحمد هندي عن دائرة المنتزه ويحمل رمز “صنبور المياه”. وردد المتظاهرين -الذين تجاوز أغلبهم الثلاثين عام- هتافات “عايزنها عسكري” و”الجيش والشرطة ايد واحدة” و”الشعب يريد إخلاء الميدان”، و”الشرطي أخوك وأبوك وجارك”.