قال سارة مصري، الباحثة ببرنامج الحريات الإعلامية بمؤسسة حرية الفكر والتعبير، إن العام الماضي كان الأعنف في تاريخ الاعتداءات على الصحفيين والإعلاميين. أضافت «مصري»، أنه خلال الفترة من 30 يونيه2013 – 31 مايو2014 رصدت المؤسسة 6 حالات قتل صحفيين أثناء تأدية عملهم، و195 حالة اعتداء مباشرة سواء تكسير معدات أو اعتداء بدنية أو حتى مصادرة معدات. وذكرت «مصري» خلال المؤتمر الذي عقده مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب، بالتعاون مع مؤسسة حرية الفكر والتعبير، ظهر اليوم الخميس بمناسبة اليوم العالمي للتضامن ضحايا التعذيب، أن هناك 19 صحفي وإعلامي معتقل تم الإفراج عن 9 حالات، كما رصدت المؤسسة 48 حالة منع صحفيين من تأدية عملهم في أحداث أغلبها غير سياسية، مثل تغطية انتخابات الأندية الرياضية، كما رصدت 14 حالة مداهمة لمقرات وسائل إعلامية مختلفة. وأشارت «مصري» إلى أن الصحفيات أصبحن يتعرضن لضعف معاناة زملائهن الصحفيين، لأن الكثير منهن يتعرضن لانتهاكات التحرش، أو منع من تغطية أحداث معينة.