استنكرت مؤسسة حرية الفكر و التعبير فى بيان مشترك مع صحفيون ضد التعذيب اليوم ,الاحد , الانتهاكات السافرة التي تم رصدها، والتي تنوعت ما بين المنع والاعتقال أو الاعتداء على شخص الصحفي وتكسير معداته والاستيلاء عليها، والذي ترتب عليه منع وسائل الإعلام من ممارسة حقها في تغطية الأحداث ورصت ان غرفة العمليات تمكنت من رصد 36 حالة انتهاك وقعت على الصحفيين والمصورين والإعلاميين أثناء أدائهم لمهامهم الصحفية وأثناء التغطية الإعلامية. كما تؤكد المؤسسة والمرصد على أن الانتهاكات التي مورست ضد الصحفيين والإعلاميين أمس، كانت ممنهجة، وتستهدف الحيلولة بين الجمهور وبين حقيقة أحداث العنف والانتهاكات البالغة للحقوق والحريات التي مارستها قوات الشرطة ضد المتظاهرين، فضلًا عن أن استهداف الصحفيين يؤكد على عدم احترام قوات الشرطة للقانون الذي يعتبر الصحفي أثناء تأدية عمله بمثابة موظف عام، يتمتع بالحماية القانونية للموظفين العموميين أثناء تأدية عملهم. أيضًا فإن استهداف الصحفيين بدلًا من توفير الحماية لهم يؤكد على عدم التزام السلطات المصرية بالحماية التي يكفلها القانون الدولي لحرية الصحافة، باعتبارها جزء لا يتجزأ من حرية التعبير، التي يعتبر انتهاكها من قبل السلطات كاشفًا لزيف الادعاءات حول أن المرحلة الحالية تستهدف الانتقال لدولة الديمقراطية والقانون واحترام حقوق الإنسان.