دعت مؤسسة حرية الفكر والتعبير إلى تدشين أسبوع فعاليات فضح الانتهاكات ضد المجتمع الأكاديمى، وذلك مع انتهاء عام دراسي هو الأعنف في تاريخ الجامعات المصرية، حيث اقتحمت قوات الشرطة غالبية الجامعات، ومات ما لا يقل عن 17 طالبًا داخل وفي محيط الجامعات، إضافة إلى مئات الطلبة المعتقلين ومئات المفصولين وحظر مجموعات طلابية وأنشطة طلابية، على حد المؤسسة. وقالت المؤسسة الحقوقية إنه من الحق أن يعرف الجميع حقيقة ما حدث فى الجامعات وأدى إلى الحالة التي وصلت لها، حيث تحولت الى مكان يتخوف الطالب وعضو هيئة التدريس أن يتواجدا فيه، وهو الأمر الذى أثر على سير العملية التعليمية، وأحدث تراجعًا حادًّا في مساحة حرية التعبير والتنظيم داخل الجامعة. يبدأ أسبوع الفعاليات الأحد بالتدوين عن انتهاكات الجامعات خلال العام الدراسي المنقضي، على أن تقوم المؤسسة بنشر مجموعة من الإحصاءات حول أعداد القتلى داخل وفي محيط الجامعات، وأعداد الطلاب المحتجزين، وأعداد أعضاء هيئة التدريس المحتجزين، والأحكام الصادرة بحق عدد من الطلاب. بينما تبدأ المؤسسة من الاثنين في نشر الانتهاكات الإدارية، سواء قرارات الفصل أو قرارات المجلس الأعلى للجامعات التي أثرت بشكل كبير على الحقوق والحريات الطلابية واستقلال الجامعة. أما الثلاثاء فسيبدأ موقع المرصد الطلابي في نشر شهادات ومقالات رأي لعدد من أعضاء الاتحادات الطلابية وعدد من أعضاء هيئة التدريس. وأكدت مؤسسة الفكر والتعبير على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس أن يحكوا شهاداتهم، ويشاركوا في فضح كل الانتهاكات التي وقعت ضد المجتمع الأكاديمي.