طالبت مؤسسة "حرية الفكر والتعبير" فى بيان لها اليوم الخميس جامعة عين شمس بالتزام الشفافية والوضوح في كشف تفاصيل ما أطلق عليه "بروتوكول أمني" بين الجامعة وجهاز المخابرات المصرية، لأعضاء المجتمع الأكاديمي بشكل خاص وللرأي العام بشكل عام مع توضيح حدود الدور الذي سيلعبه جهاز المخابرات داخل الجامعة وكذلك الاتفاق المادي بين الجهتين. وقدمت المؤسسة عدة تساؤلات منها هل تم إجراء حوار داخل المجتمع الأكاديمي "أعضاء هيئة تدريس، طلاب، موظفين" بخصوص مثل هذا "الاتفاق" ومدى تأثيره على استقلال الجامعة أو الحركة الطلابية، أم أن الإدارة انفردت باتخاذ مثل هذا القرار. وأبدت المؤسسة تخوفها من أن يكون توقيع هذا البروتوكول خطوة في طريق عسكرة الجامعات والتأثير على استقلالها أو أن تكون هذه الخطوة بهدف التضييق على الحركة الطلابية المتصاعدة خلال الفترة الأخيرة. وطالبت الجامعة بوضع ضمانات حقيقة لعدم تدخل المخابرات أو غيرها من أجهزة أمنية في نشاط الطلاب أوعمل أعضاء هيئة التدريس داخل الجامعة. وترى المؤسسة أن تدهور الأداء الأمني داخل الجامعة يظل مسئولية الجامعة بشكل كامل، ولا يمكن اعتبار هذه المشكلات مبررا لتدخل أجهزة أمنية وسيادية في الجامعات المصرية حتى لا يؤثر ذلك سلبا على الحريات الأكاديمية واستقلال الجامعات الذي طالما عانت منها الجامعات المصرية عبر تاريخها. وأعلنت المؤسسة أنها ستعمل على مراقبة وكشف أي انتهاكات تحدث داخل الحرم الجامعي تجاه الحريات الطلابية و الأكاديمية من أى جهة أمنية أو إدارية تحت أي مسميات. Comment *