تناولت صحيفة "يسرائيل هيوم" الصهيونية اليوم في تقرير لها عملية اختطاف ثلاثة جنود بالجيش الإسرائيلي في منطقة الخليل اليومين الماضيين، موضحة أنه من المستبعد تورط حركة حماس في العملية، مؤكدة أن قيادات حماس تعمل على استراتجية ثابتة تتمثل في الحفاظ على اتفاق التهدئة الذي تم التوصل إليه 2012. وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى أنه بعد عملية "عمود السحاب" نوفمبر 2012 الماضي، توصلت حركة حماس وإسرائيل بوساطة الرئيس المصري المعزول "محمد مرسي" لإتفاق تهدئة ووقف إطلاق النار، ما يؤكد عدم ضلوع حماس في عملية الخطف. وأضافت "يسرائيل هيوم" في محاولة للتوصل إلى الطرف الذي يقف وراء عملية اختطاف الإسرائيليين الثلاثة، بأن القيادة الفلسطينية تتعاون مع الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في البحث عن المفقودين، الأمر الذي يشير لعدم تورط حركة فتح في العملية. وأوضحت "يسرائيل هيوم" أنه لم يتبق من الفصائل الفلسطينية البارزة سوى حركة الجهاد الإسلامي، مضيفة أن التقديرات الإسرائيلية تعزز من احتمالات وقوف عناصر الجهاد الإسلامي وراء عملية اختطاف الإسرائيليين الثلاثة الخميس الماضي. وعقبت الصحيفة الصهيونية في تقريرها على ما تم تداوله مؤخرا حول تبني داعش لخطف الجنود، مؤكدة أنها تستبعد تورط هذه الجماعة المسلحة أو أي تنظيم متشدد آخر في عملية خطف الجنود، مؤكدة أن الاحتمال الأقوى يبقى وقوف الجهاد الإسلامي وراء عملية خطف الجنود.