* المتضامنون للفلسطينيين: قراصنة مسلحون منعونا وسنواصل الإبحار.. ورسالة من القارب الايرلندي: سنقف قريبا على شواطئ غزة كتب محمد كساب: قالت قناة العربية إن رئيس هيئة الأركان الاسرائيلى أمر قوات البحرية الإسرائيلية باعتراض قافلة “أمواج الحرية” التي تضم سفينتين كندية وايرلندية على متنها 27 متضامناً مع سكان غزة بعد اقترابها لمسافة لا تزيد عن أميال عن سواحل قطاع غزة. ويمثل المتضامنون تسع دول، أبحرا من ميناء “فتحية”، في جنوب غربي تركيا، بعد ظهر الأربعاء الماضي، في طريقهما إلى القطاع الفلسطيني، في تحد جديد للحصار الذي تفرضه عليه السلطات الإسرائيلية منذ نحو خمس سنوات. ونشر المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلى أفيخاى أدرعى، رابط فيديو يظهر ضباط البحرية الإسرائيلية وهم يتصلون بركاب القافلة ويستجوبونهم، ويطالبوهم بعدم مواصلة المسير إلى غزة بحجة أنه أمر غير قانوني.. ومع تجاهل المتضامنون للنداءات الإسرائيلية، هاجمت القوات السفينتين وقامت بقطرهم إلي ميناء أشدود الاسرائيلى. ومع عدم قدرتهم الوصول إلى قطاع غزة، أرسل المتضامنون على متن السفينة الايرلندية، رسالة إلى شبكة “قدس” قبل دقائق من توقيفها كان نصها: ” رسالة لغزة من ركاب السفينة الأيرلندية: عزيزتي غزة، هل يمكنك أن تقبلي اعتذار شعبنا الايرلندي الذي كان ينتظر وصولنا لشواطئك. نحن آسفون جدا لعدم مقدرتنا من الوصول إلى غزة، لأننا نمنع الآن من قبل قراصنة مسلحين.. تذكري يا غزة، نحن ايرلنديون، مثل الفلسطينيون لا ولن نستسلم.. سنواصل الإبحار وسنقف قريبا على شواطئ غزة ونشعر برمال شاطئ غزة تحت أقدامنا “. وكان منظمو القافلة الجديدة إلى قطاع غزة، التي يُطلق عليها اسم “أمواج الحرية”، قد قالوا في وقت سابق أن “رسالتهم التضامن والتحدي والصمود والوحدة والحرية والأمل للشعب الفلسطيني، بمواجهة السياسات الإسرائيلية التي فصلت عملياً الفلسطينيين عن بعضهم.” وذكر منظمو القافلة أنهم لم يعلنوا عن استعداداتهم، قبل الإعلان عن إبحار القاربين المحلين بالمساعدات إلى غزة، بسبب “جهود إسرائيل لمنع وإجهاض أسطول الحرية 2، في يوليو الماضي”، وأشاروا، في بيان إلى أن القافلة من المتوقع أن تصل إلى غزة بعد ظهر الجمعة. ويحمل القاربان، بحسب منظمي القافلة، أدوية ومساعدات طبية ومواد إغاثة أخرى، تصل قيمتها إلى حوالي 30 ألف دولار، حيث أفاد البيان بأن المتضامنين المسافرين على متن القاربين، تعهدوا “الالتزام بعدم اللجوء للعنف في الدفاع عن القافلة، وعن حقوق الإنسان الفلسطيني.” وتضم القافلة قاربان أحدهما كندياً يحمل اسم “التحرير”، والآخر أيرلندياً باسم “الحرية”، على متنهما 27 متضامناً دولياً، من بينهم طالب فلسطيني من مدينة “حيفا”، يُدعى مجد كيال، الذي وصف الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنه “غير مبرر”، وأضاف أن “إنهاء هذا الظلم يُعد مسؤولية أخلاقية”. رابط فيديو بثته البحرية الإسرائيلية عن عملية توقيفها واستجوابها لرواد قافلة أمواج الحرية..