* الحزب: نعمل لتكون الشريعة مصدرا وحيدا للتشريع.. وسنطبق الحدود على المجاهرين بالمعصية * الشحات يدعو لانتخاب المرشح المؤمن الذي يريد تطبيق الشريعة ويدافع عن الهوية الاسلاميه * المتحدث باسم الدعوة السلفية: التجربة التركية لا تصلح للتطبيق عندنا لان قيم الإسلام والتدين في تركيا غير الموجودة في مصر الإسكندرية- محمد عبد الغني : هاجم بسام الزرقا القيادي بحزب النور السلفي الاجتماع الذي دعا له الدكتور على السلمي نائب رئيس الوزراء اليوم الثلاثاء، بمشاركة أكثر من خمسمائة شخصية مصرية، لمناقشة معايير تشكيل الهيئة التأسيسية التي ستقوم بصياغة مبادئ أساسيه للدستور الجديد واعتبر الزرقا في المؤتمر الانتخابي الذي نظمه حزب النور بمنطقه سيدي بشر بالإسكندرية اليوم إن تلك المبادئ تحدى لإرادة الشعب وحقه في وضع دستوره دون أي أوصياء عليه كما أكد إن تلك المبادئ التي ستوضع لا تعنى حزب النور في شيء وقال متهكما ” خليهم يبقوا يحطوا شوية سكر على الورقة اللي فيها المبادئ علشان لما يبلوها ويشربوا ميتها يبقى طعمها حلو “ وأضاف الزرقا إن الليبراليين والعلمانيين الذين يدعون إلى الديمقراطية يريدون أن يسرقوا إرادة الشعب وينسون مبادئهم التي يدعون إليها مشبها لها ب ” أصنام العجوة التي تأكل عند الحاجة ” وأكمل و كلما هزموا في جولة حاولوا في أخرى ولكن سيهزمون هذه المرة أيضا أمام إرادة هذا الشعب وأكد الزرقا إن الحزب يطمح أن يحصد عدد مقاعد تتيح له تشكيل حكومة ووضع دستور تكون مرجعيته الوحيدة هي الشريعة الاسلاميه وفى تفسيره لعدم وجود أقباط على قوائم الحزب أكد إن الحزب أثناء اختياره لقوائمه كان ينظر إلى الكفء والذي يستطيع أن يحمل الأمانة ويؤديها مؤكدا إن قوائم الحزب على رأسها شباب وفى أواخرها شيوخ و تحدث الزرقا عن خطط وبرنامج الحزب مشيرا إلى أن الحزب وضع عدة مشروعات كبرى سيقوم بتنفيذها حال وصوله إلى السلطة منها أن يجعل سيناء منطقة تجارة حرة وترانزيت للسفن التجارية من مختلف القارات كمثل تجربه هونج كونج أو دبي مما سيخلق عدد كبير من فرص العمل والمجتمعات الصناعية في سيناء كما أشار إلى أن الحزب له أفكار كثيرة لمعالجه الملف الأمني في مصر منها تطهير وزارة الداخلية من جميع العناصر الفاسدة من جانبه دعا عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية واحد مرشحي حزب النور انتخابات مجلس الشعب القادمة الناخبين إلى اختيار المرشح المؤمن الذي يريد تطبيق الشريعة الاسلاميه والذي يدافع عن الهوية الاسلاميه وأضاف إن تطبيق الحدود شيء مهم جدا باعتبارها جزء من الشريعة الاسلاميه لتصحيح أشياء كثيرة في المجتمع وأشار إلى انه حتى في حال تطبيق الحدود سيظل عدد صغير من الشعب منحرف ولكن الأغلبية العظمى ستكون صالحه ولن تطبق الحدود إلا على من يجاهر بالمعصية كالسرقة والزنا وغيرها من المعاصي وقسم الشحات الدور الحقيقي للسياسي إلى قسمين أولا استغلال الموارد المتاحة أمامه كالموارد البشرية والجغرافية والاقتصادية للنهوض ببلده ثانيا حراسة القيم الأخلاقية وهى في مصر تنبع من الشريعة الاسلاميه مشبها الصراع بين الإسلاميين والليبراليين على تطبيق تلك الأخلاقيات والقيم التي يرفضها الليبراليين كالصراع الموجود في الولاياتالأمريكية بين المحافظين والليبراليين المتحررين حول زواج الشواذ وغيرها من أمور الانحلال الأخلاقي التي يدافع عنها الليبراليين وانتقد الشحات التجربة التركية التي يدعو لها بعض الإسلاميين مؤكدا أنها لا تصلح للتطبيق في مصر لان قيم الإسلام والتدين في مصر غير الموجودة في تركيا التي يحكمها القيم الغربية أكثر. مضيفا إن مصر بلد الإسلام والأزهر لن ترضى سوى بتطبيق كامل للشريعة الاسلاميه يعم كل مناحي الحياة
