* النظام الرئاسي في وضعنا الحالي طريق لصنع فرعون جديد والمختلط الأفضل لأنه يوزع السلطات بين الرئيس والبرلمان * المرأة تم تهميشها في مجتمعنا بسبب الفهم الخاطئ لبعض الموروثات وليس بسبب القيم الدينية . كتب - عاطف عبد العزيز : طالب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بإبعاد رجال الشرطة عن أي عمل سياسي وأن ينحصر دورهم في الجانب الأمني فقط، وشدد على ضرورة الفصل بين المهام الإدارية المدنية كالجوازات وغيرها عن جهاز الشرطة وأن يختص الجهاز بحفظ الأمن ومواجهة الجريمة. وأوضح أبو الفتوح خلال ندوة بجمعية بلدنا بمصر الجديدة مساء أمس أن الدولة المدنية هي المقابل للدولة العسكرية، مؤكدا أن “الدولة الدينية لم يطالب بها أحد لا الإخوان ولا السلفيين ولا غيرهم ،ولا يوجد في تاريخنا الإسلامي على الأقل السني ما يسمى بالدولة الدينية”، وأشار إلى أن الحالة الإسلامية العربية تميل في بعض الأحيان للشعارات في حين أن الحالة التركية تميل إلى برامج وأداء عملي وتطبيق . وعن النظام البرلماني قال أبو الفتوح أن النظام البرلماني به الكثير من الايجابيات لكنه يحتاج إلى مجتمع سياسي نشط به ثلاثة أو أربعة أحزاب قوية تعبر عن غالبية الشعب وهذا يحتاج إلى وقت، وأشار إلى النظام الرئاسي في وضعنا الحالي هو طريق لصنع فرعون جديد، مشيرا إلى أن أفضل نظام بالنسبة لنا هو النظام المختلط الذي يوزع السلطات بين الرئيس والبرلمان . وقال أبو الفتوح أن الجميع يسعى لأن تكون مصر دولة قانون تسود فيها العدالة وتتمتع باستقلال في قرارها السياسي حتى وأن اختلفنا في التفاصيل ، مضيفاً أن أحد أسباب نجاح السياسية هو المصداقية والشفافية، وانتقد محاولة البعض التأكيد على أنها قائمة على أساليب الكذب والغش. وعن النظام البرلماني قال أبو الفتوح أن النظام البرلماني به الكثير من الايجابيات لكنه يحتاج إلى مجتمع سياسي نشط به ثلاثة أو أربعة أحزاب قوية تعبر عن غالبية الشعب وهذا يحتاج إلى وقت، وأشار إلى النظام الرئاسي في وضعنا الحالي هو طريق لصنع فرعون جديد، مشيرا إلى أن أفضل نظام بالنسبة لنا هو النظام المختلط الذي يوزع السلطات بين الرئيس والبرلمان .