قال موقع "نيو زيمبابوي" إن الحكومة الأمريكية أعلنت أنها لم تكن تحت أي ضغط لإعادة النظر في قرارها بحذف الرئيس روبرت موغابي من حضور قمة بين الولاياتالمتحدة وإفريقيا في أغسطس، والتي سوف تعمل على توسيع التجارة والتنمية والأمن وتوطيد علاقات واشنطن مع القارة الإفريقية. وأفاد الموقع بأن موغابي، ممنوع من السفر إلى الولاياتالمتحدة بسبب مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان وتزوير الانتخابات، وتم استبعاده من قائمة 47 زعيما إفريقيا مدعو إلى القمة من قبل الرئيس الأمريكي باراك أوباما. وأضاف الموقع أن الزعيم الزيمبابوي، الذي منع أيضا من السفر إلى أوروبا، اضطر مؤخرا الاتحاد الأوروبي (EU) لدعوته إلى بروكسل لحضور قمة الاتحاد الاوروبي والاتحاد الإفريقي في أبريل بعد أن هدد القادة الأفارقة بمقاطعة الاجتماع إذا كان موغابي غير مرحب به، وحتى الآن يبقى من غير الواضح ما إذا كان القادة الأفارقة سوف يقومون بتهديد مماثل لإجبار أوباما على دعوة موغابي أم لا . ومع ذلك، قال سفير الولاياتالمتحدة لدى زيمبابوي بروس وارتون إن استبعاد موغابي "قرارا واعيا جدا" من قبل واشنطن وأي خطط لإعادة النظر لن تتأثر بها الأحداث في أوروبا، وأضاف "تلك هي القرارات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي ولكن ليس من قبل الولاياتالمتحدة،". وأضاف وارتون: كان ضمن صلاحيات البيت الأبيض مراجعة قراراته، ولكن قرارات الولاياتالمتحدة مرتبطة بالعام الماضي الذي شهد انتهاكات صارخة في العملية الانتخابية، والولاياتالمتحدة واضحة، وقد أعلنت أن انتخابات 2013 بزمبابوي كانت لديها بعض المشاكل الأساسية البالغة.