نشر موقع الإذاعة الأمريكية "فويس أوف أمريكا" الإلكتروني خبراً يفيد بأن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، يستثني مصر من قمة أفريقية بواشنطن يستضيف فيها الزعماء الأفارقة في شهر أغسطس المقبل في محاولة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع القارة. وصرح سليمان نيانج، باحث ورئيس سابق لقسم الدراسات الأفريقية في جامعة هوارد في واشنطن، للإذاعة قائلاً: "لا يتم إرسال دعوة للمصريين بسبب فشل الربيع العربي، ولا لرئيس السودان عمر البشير لأنه مطلوب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، ولا رئيس زيمبابوي ولا رئيس كينيا". وأشار نيانج إلى أن القمة لها أهمية تاريخية، لأن أوباما سيكون أول رئيس أمريكي بعد الحرب العالمية الثانية لجلب القادة الأفارقة معا. وورد في بيان صدر عن البيت الأبيض أمس، الثلاثاء، أن القمة ستعقد في واشنطن يومي 5 و6 أغسطس، وأضافت الإذاعة أنه غير معروف أي من القادة الأفارقة سيحضر القمة. ولكن أفادت التقارير أن الزعماء الذين ستتم دعوتهم هم الذين لديهم تصنيف جيد لدى الولاياتالمتحدة، ولا يتعلق الأمر بالاتحاد الأفريقي. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إنه بجانب التجارة، يريد أوباما تسليط الضوء على التزام الولاياتالمتحدة بأمن و التطور الديمقراطي في أفريقيا. وأضاف كارني أن الرئيس أوباما يتطلع إلى الترحيب بقادة من مختلف أنحاء القارة الأفريقية لتعزيز العلاقات مع واحدة من المناطق الأكثر ديناميكية والأسرع نمواً في العالم.