* عمرو: بإمكان إسرائيل اتخاذ قرار إعادة الدبلوماسيين في أي وقت واقتحام السفارة كان رد فعل لاستشهاد الجنود نيويورك- وكالات: قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية اليوم الأربعاء إن مصر تريد استئناف محادثات السلام المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين بأسرع وقت ممكن وفقا لمرجعيات واضحة وحدود زمنية واضحة وأنها تعتقد أن المستوطنات اليهودية تمثل عقبة في طريق السلام. أدلى عمرو بهذه التصريحات بعد اجتماعه مع هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية التي قالت إن واشنطن تأمل في أن يضع الحكام العسكريون المؤقتون في مصر حدا للعمل بقانون الطواريء بأسرع ما يمكن. وكان عمرو صرح في وقت سابق أنه بإمكان إسرائيل في أي وقت اتخاذ قرار بإعادة الدبلوماسيين الإسرائيليين إلى مصر، وأنه لا يوجد حالياً ما يستدعي إعادة النظر في معاهدة السلام مع إسرائيل، واعتبر أن حادث اقتحام السفارة الإسرائيلية في القاهرة رد فعل لدى بعض القطاعات الشعبية على استشهاد ستة من أفراد الأمن المصريين على الحدود مع إسرائيل. وقال وزير الخارجية المصري إنه في الواقع الحالي لا يوجد ما يستدعي إعادة النظر في المعاهدة. وأضاف أنه يجب وضع “حادث السفارة” في إطاره الصحيح، فهو رد فعل على استشهاد ستة من أفراد الأمن المصريين. وأشار إلى أن مصر ملتزمة بالتزاماتها طبقا لاتفاقية فيينا للعام 61 في شأن العلاقات الدبلوماسية بين الدول، وبضمنها حماية المنشآت الدبلوماسية الأجنبية على أرض مصر وحماية الدبلوماسيين العاملين. وعن تطورات العلاقة المصرية الإسرائيلية في أعقاب الحادث، قال عمرو إن إسرائيل رأت حينها أنه قد يكون من المصلحة أن يعود بعض العاملين بالسفارة إلى تل أبيب، ويمكنها في أي وقت اتخاذ قرار برجوعهم ثانية إلى مصر. وأضاف أن العلاقة المصرية الإسرائيلية تحكمها معاهدة سلام. وقال “مصر كما قررنا دائماً تلتزم تطبيق كل معاهداتها المعقودة مع أي دولة طالما أن الدولة الأخرى تحترم هذه المعاهدات نصاً وروحا، وهذا هو الإطار الذي تدور فيه العلاقات المصرية الإسرائيلية حالياً”.