نشرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية مقالا لها حول ست أحداث وحكايات بدأت في 2013 ولم يسلط عليها الضوء بشكل كافي، لكنها في الغالب لن تمر دون ملاحظة في 2014. قالت المجلة إن الشعب الصيني قضى عامًا آخر يتنشق هواءًا قذرًا، قلقًا بشأن السلامة الغذائية، يسخر من مسؤوليه الفاسدين، ويشكو من الرقابة المشددة، لكن ما الجديد الذي قد يحول المشهد الاجتماعي والاقتصادي للبلاد العام القادم. وأضافت الصحيفة أن المناقشات السياسية تتراجع مرة أخرى إلى المجالات الخاصة، حيث كثفت الحكومة جهودها لغلق موقع التواصل الاجتماعي الصيني "سيينا ويبو"، واعتقلت مستخدميه وضايقتهم، بعد أن كان أكبر موقع صيني للتعبير عن الرأي.إلا أن الضربة الأكثر إيلاما للموقع جاءت من منافسهم "ويي تشات"، الموقع الخاص الذي يسمح بمناقشات خاصة ليست علنية، حيث تحول الكثير من أعضاء "ويبو" إلى "تشات". وأشارت إلى قلة أعداد الصينيين الذين سيتعلمون اللغة الإنجليزية فى المستقبل ، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية الصينية، حيث تم تقليل عدد سنوات الدراسة الإنجليزية في المدارس ماقد يؤثر في قدرة المواطنيين الصينيين على التواصل مع العالم. وتابعت فورين بوليسى ،أن أهل الريف ينتقلون إلى المدن، ويعتادون استخدام المدارس والمستشفيات ومركبات النقل العام، حتى إنهم يستحوذون على فرص العمل المتاحة، على أثر مشروع التحضر الصيني الهائل. ولفتت إلى أن صناعة السينما المحلية الصينية تنافس مثيلتها في هوليوود وتنتصر عليها. وأخيرًا فإن سكان المدن الصغيرة في الصين يتجهون للتعامل مع التجارة الألكترونية التي بدأت في الانتشار.