قال موقع سودان تريبيون إن القتال انتشر في 7 ولايات من أصل 10 هي مجموع ولايات جنوب السودان، في وقت تشير تقارير الأممالمتحدة إلى ترد كبير في الأوضاع الإنسانية بجميع أنحاء البلاد الوليدة، وتقدر وكالات المساعدات أن السيناريو الأسوأ يشمل نزوح الآلاف من السكان أو احتياجهم إلى مساعدات إنسانية، في وقت كشف المتحدث الرسمي باسم الجيش الشعبي "فيليب أغوير"عن معلومات تؤكد استعداد قوات نائب الرئيس السابق رياك مشار لمعاودة الهجوم على مدينة بور التى فقدتها بعد أن سيطرت عليها فور إعلان تمردها منتصف الشهر. وقال "أغوير" السبت الماضي إن القوات المتمردة الموالية لماشار تخطط لشن هجوم على ولاية جونقلي مشيرا في حديث للصحافين في جوبا إلى أن الجيش الحكومي يخوض معارك ضارية في ولاية الوحدة وأنه صد عددا من الهجمات التى شنتها القوات المتمردة على بعض المناطق. وأضاف "أغوير" لدينا معلومات مؤكدة أن مشار حشد قبيلة "لو نوير" للهجوم على بور، مضيفا لانعرف العدد بالضبط ولكنا نقدره ب25 ألفاً، واتهم وزير الإعلام في جنوب السودان، "مايكل ماكوي" مشار بتعبئة الشباب من قبيلته النوير على الانتفاض ضد الحكومة.