تتجه جماعة الإخوان والتحالف الوطني لدعم الشرعية، خلال الفترة الحالية إلى عقد تحالف مع بعض الحركات والقوي الثورية والأحزاب والحركات الثورية مثل حركة 6 أبريل وحزب مصرالقوية والتيار المصري وجبهة الثوار بهدف «استكمال أهداف ثورة 25 يناير». كان الدكتور صفوت عبد الغني – القيادي بحزب البناء والتنمية والتحالف الوطني، دعا إلى تدشين تحالف واسع يضم جميع القوي الوطنية والثورية الحية للاجتماع حول أهداف واضحة وبرامج محددة تمثل الحد الأدنى الذي يمكن التوافق عليه. وعلمت «البديل» من مصدر مطلع – رفض ذكر اسمه – أن التحالف الوطني وضع خطة لتنفيذها خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تتضمن الاستمرار في تنفيذ التحركات والسعي إلي كسب قطاعات جديدة من المجتمع والانتشار الجغرافي مع التركيز علي القاهرة الكبرى. وأضاف المصدر أن محاور خطة التحالف تتضمن استمرار الفعاليات في الجامعات والمدارس وتصعيدها بهدف تعليق الدراسة وإرباك النظام، وتشكيل لجان تضطلع بإثارة المطالب الفئوية والمشكلات المهنية، وتنظيم تحركات «للعناصر الإثارية» في المواصلات العامة في أوقات الذروة لعرقلة المرور وإعاقة تنفيذ خارطة الطريق، خاصة الاستفتاء علي الدستور وإعداد حملة جماهيرية وإعلامية مضادة. كما تتضمن الخطة شن حملة دعائية ضد أعضاء لجنة الخمسين والإعلاميين المؤيدين لثورة 30 يونيو للنيل من سمعتهم ونشر قائمة سوداء وترويجها إعلاميا تتضمن أسماء القضاة وأعضاء النيابة العامة المكلفين بالتحقيق في القضايا المتهم فيها عناصر الإخوان. وشدد التحالف علي ضرورة تفعيل دور حركة «قضاة ضدالانقلاب» واتخاذها منبرا للنيل من سمعة قضاة مصر. وقال حازم طارق – منسق حركة «طلاب ضد الانقلاب» إن الحركة مستمرة في المظاهرات بكل جامعات مصر للمطالبة بمحاكمة قتلة الطالب محمد رضا، في الوقت الذي قرر اتحاد طلاب كلية الحقوق تعليق الدراسة. وأضاف أن دخول ميدان التحرير لم يكن وليد اللحظة، وأنه سيتم دخول ميادين الثورة رابعة العدوية والنهضة والتحرير. ومن جانبه، نفي أحمد أمام – المتحدث الرسمي باسم حزب مصر القوية، وجود مشاروات بين الحزب والتحالف الوطني لدعم الشرعية، مؤكدا أنه في حالة الدعوة إلى ذلك فسوف تتم دراسة الأمر.