أصدرت حملة “لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين” فيديو ، للتضامن مع المدون مايكل نبيل تحت عنوان ” أول سجين رأي بعد الثورة “ وكان مايكل قد صدر ضده حكم بالسجن ثلاث سنوات بتهمة إهانة القوات المسلحة بعد تدوينة موثقة بفيديوهات كتبها على مدونته استعرض فيها بالتفاصيل ما رأى أنه موقف الجيش الحقيقي من الثورة وشارك في الفيديو الذي يعتبر بداية حملة للمطالبة بإطلاق سراح مايكل وإعادة محاكمته أمام قاضيه الطبيعي عدد من الصحفيين والإعلاميين والمثقفين بينهم الزميل محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين و الكاتب والأديب علاء الأسواني والكاتبة سحر ألموجي و الناشط الحقوقي حسام بهجت والزميل الصحفي والمدون حسام الحملاوي والإعلامية جميلة إسماعيل . وقال الكاتب والروائى “علاء الأسوانى”، أن “مايكل”، مواطن مصرى من حقه ان يحاكم أمام قاضية الطبيعى وبالتالى وضعه الآن وضع ظالم من الناحية القانونية. وهو ما أكد عليه “محمد عبد القدوس”، قائلا إنه ليس من الشهامة مهاجمة “مايكل”، وهو خلف القضبان، والمؤكد ان محاكمتة عسكريا أمر مرفوض فيجب لو كان هناك تهم ان يحاكم مدنيا .. و قالت الأديبة “سحر الموجى”، انها رغم اختلافها مع آراء وتوجهات “مايكل” وطريقة تعبيره الا انها ضد محاكمتة محاكمة عسكرية على وجه الاطلاق. وقال الناشط الحقوقى “حسام بهجت”، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، أن حرية التعبير وضعت ليس من اجل أن يحمى القانون من يقول أراء تتفق مع أراء المجتمع، لكن من أجل من يحتاج الحماية التى يراها المجتمع انها منفرة او صادمة او مرفوضة من الأغلبية. معبرا عن تضامنه مع مايكل ومطالبا بإعادة محاكمته أمام قاضيه الطبيعي . وقال الزميل حسام الحملاوى إن “مايكل”، لا يحاكم بسبب آراءه حول إسرائيل ولكن بسبب ما يسمى بإهانة المؤسسة العسكرية، وهى تهمة مطاطة يتم توجيهها للثوار والناشطين بدون أى ادلة حقيقية. فيما اعتبر”وائل نوارة”، عضو حزب الجبهة الديمقراطية – الذى ينتمى له مايكل أن الاختبار الحقيقى للدفاع عن حرية الرأى هو أن تدفع عمن يختلف معنا. واختتمت الإعلامية “جميلة إسماعيل”، الفيديو قائلة “الرأي لا يجب أن يحاكم عسكريا ” وأعلنت عن رفضها محاكمة اى مواطن سواء مايكل أو غيره عسكريا. شاهد الفيديو على الرابط التالي : http://www.youtube.com/watch?v=yDiuKydmf8I